وائل كفوري وليلة إستثنائية ضمن “أعياد بيروت”

 ليلة وائل كفوري الاستثنائية في اعياد بيروت تفوّقت على نفسها فنفدت جميع بطاقاتها قبل موعدها بأيام عديدة، وضاقت المقاعد والمساحات بمحبي الملك فافترش جمهوره كل زاوية من زوايا قاعة البيال، ليستمتعوا بليلة فنية أقلّ ما يقال عنها انها “ليلة من العمر”.

 افتتح وائل الحفل بموّال ترحيبي “كيفن حبايبنا”، ثمّ “شو رأيك”، “يا هوى روح وقلو”، “حكم القلب”، “ما ارجعت انت”، “لو حبنا غلطة”، “يا ضلي يا روحي”، “بحنّ”، “ما وعدتك بنجوم الليل”، كما أدىّ بعض أغنيات ألبومه الاخير مثل “صار الحكي”، “كيفك يا وجعي” و “الغرام المستحيل”.

 ليلة رومانسيّة جمعت محبي الكفوري وتزيّنت بحضور مجموعة من الوجوه الفنية والاعلامية التي رحّب بها وائل على طريقته الخاصة، أما معجبوه الّذين توافدوا من كافة المناطق اللبنانية فحاولوا جاهدين التواصل المباشر معه خلال الحفل عبر الهتافات والشعارات العالية معبرّين عن حبهم لنجمهم اللامع، كما بذلوا جهدا كبيرا لملاقاته بعد الحفل لالتقاط بعض الصور التذكاريّة.

 ساعة ونصف هي مدّتها، الرومانسية الحالمة هو عنوانها، أما قبطانها فهو الملك الذي تكبر به كل المسارح العربية، باختصار هذه هي حفلة وائل كفوري في Beirut Holidays فالنجم الذي أتى الى أعياد بيروت حاملا معه نجاحه الضخم على مسرح مهرجان جرش في الأردن يتابع صيفه مع مهرجانات وحفلات عديدة ينقل خلالها وبأمانة الأغنية اللبنانية الأصيلة.

 خصّ وائل اذاعة وتلفزيون “أغاني أغاني” وشاشة الام تي في بلقاء خاص على هامش الحفل حيث أعرب عن سعادته بهذه المشاركة القيّمة وتحدّث للزميل فراس حليمة عن أهمية المهرجان الذي ينقل صورة بيروت الحقيقية وشعبها الصامد،  كما وعد جمهوره باعمال وانتاجات غنائية مميزة في الفترة القادمة.

 ختم الكفوري حفله في اعياد بيروت باجواء رائعة