الرئيسية / بالعربي الفصيح / الشهر الفضيل على الأبواب …

الشهر الفضيل على الأبواب …

 

 

13141128_10153720453851478_823435900_n1-300x1921  الاخت ناي خوري

زملائي

لقد أقبل الشهر الفضيل وها هو على الأبواب، ونحن بحاجة ماسة اليوم إلى تهيئة أنفسنا لعبادة الله الصادقة، نستقبله بالفرح والمحبة آملين أن يحمل لنا السلام والأمان للبنان وللشرق العربي…

ومن المعروف التحضير السنويّ للأعمال التلفيزيونيّة الرمضانيّة من خلال برامج ثقافيّة وترفيهيّة ومسلسلات دراميّة… وكلنا ننتظر أعمالكم متمنّين أن تكون حاملة رسائل إجتماعيّة وثقافيّة تُسهم في توعيّة الأجيال وتثقيفهم وتنميّة النمط التفكيريّ الشبابيّ…

السؤال الذي أطرحه عليّي وعليكم: ماذا أعددنا لرمضان ؟ تعبتم شهور من أجل التحضير لبرامج تلفيزيونيّة وإذاعيّة ومسلسلات دراميّة، آملين أن تتكافئوا على تعبكم بالنجاح والإبداع… نعم سنحضر ونتابع سويًّا الأعمال، لكن ماذا سنقدّم بعد؟ وخاصةً أن رمضان هو أكثر من سباق برامج ومسلسلات، إنّه تنافس على الأعمال الخيريّة والإنسانيّة…

رمضان أكثر من نسبة مشاهدين ورايتنغ، هو فرصة إبداع وتثقيف وحضارة… رمضان أكثر من قصة سحور وإفطار، هو صوم وصلاة وعبادة… لذلك زملائي، تنافسوا على أعمال المحبّة والخير، تنافسوا على الزكاة والصدقة، تنافسوا على إفطار المحتاجين والمساكين، تنافسوا على زيارة المرضى والمتروكين… وصدّقوني، عندها يكون أجركم أكثر بكثير من أجرة مسلسل أو برنامج… تنافسوا على تهيئة القلوب وتنقيتها مبتعدين عن سخافات الرايتنغ واحتكار النجاح، منتقدين الأعمال بكلمات مبطّنة تدعو إلى زرع الفتنة بين الزملاء وقيام حروب بين المعجبين، وحرب أقلام الصحافة والنقد وزرع الفتن… وتكون النتيجة خسارة علاقة زمالة وصداقة لأسباب سخيفة تقتل روح المحبة والتعاون، ويكون الربح نجاح مسلسل مقابل خسارة زملاء…. وعندها تكون الخسارة أكبر…

زملائي، أتمنى أن تكونوا كرماء في هذا الشهر الفضيل، كرماء في الإبداع، كرماء في الرسالة الفنيّة والإعلاميّة، كرماء في الإنسانيّة… كونوا كرماء ليكون رمضان كريمٌ عليكم ويحمل لكم الخير والسلام والنجاح والتألّق… رمضان كريم والله أكرم….

عن cmslgn

شاهد أيضاً

0C80616A-A8D1-4506-A39D-883214384786

النجاح ما بِمِل من الكاتبة كلوديا مرشليان!

ايلي مرعب – اوائل نيوز  مسلسل ورا مسلسل ونجاح ورا نجاح، الكاتبة كلوديا مرشليان ما …