الرئيسية / مجرد رأي / جائزة الموريكس دور يجب ان لا تضيع بين غرور النجوم وسوء التنظيم

جائزة الموريكس دور يجب ان لا تضيع بين غرور النجوم وسوء التنظيم

موريكس-دوراندريه داغر

لا لم اتاخر ولكنني انتظرت هدوء العاصفة كي اكتب رأيي بما حصل وبما كُتب وقيل في الدورة الاخيرة من مهرجان جائزة الموريكس دور،اخذت وقتي لارى واقرأ الجميع واحلل على مهل كل ما حصل ليلة توزيع جوائز الموريكس دور الذهبية على اشخاص كل واحد ابدع في مجال عمله تحت الاضواء،وفي جولة متأنية على كل ما حصل كوني كنت خارج البلاد في زيارة عمل وسياحة الى مصر الحبيبة قمت بجولة على كل ما كتبه الاصدقاء الصحافيين في مقالاتهم وعلى صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، قرأت الانتقادات السلبية والايجابية منها وشاهدت ما يمكنني مشاهدته من الحفل واستنتجت ما يلي. بحسب رأيي فان الدكتورين زاهي وفادي حلو انتهت مهمتهما مع لجان التحكيم فور وضع اسماء الفائزين لهذا العام مع تحفظنا على بعض من حصل على جوائز لا يستحقها، ففي المنطق الطبيبين حلو ولجان التحكيم في الموريكس دور يتحملون نتائج اختيارهم للفائزين بالاضافة للذين صوتوا لنجومهم المفضلين،فهذا الجزء لا احد يختلف عليه ولكن ان نحملهما كل اخطاء التنظيم وانسحاب النجوم فهذا لا يجوز، نعم حصلت اخطاء كثيرة وكبيرة تقنية وغير تقنية،نعم حصل تدافع وفوضى كبيرين خصوصا على السجادة الحمراء وهنا اذا اردنا ان نلوم احد فيجب علينا ان نلوم الشركة المنظمة او الجهة المنظمة التى تولت تنظيم الحفل وليس الاخوين حلو الذي من المفترض ان تنتهي مهمتهما فور تسليم المشروع للشركة المخولة تنظيم اقامة الحفل وللامانة لا اعرف الجهة التي قامت بالتنظيم فحولته الى فوضى .

نعم هناك نجوم انسحبت فور تسلمها الجائزة،ونجوم اتت قبل استلامها للجائزة بدقائق قليلة،وهناك من دخل وخرج من الباب الخلفي،ومن رفض اعطاء اي تصاريح اعلامية،وهنا تقع الملامة على النجوم انفسهم وعلى حجم “الخسة الكبرانة” في رأسهم، او ربما لظروف معينة كانوا يمرون بها ليلة الحفل ،ولكن هذا لا يعطيهم الحق في  التسلل والهروب من درب الصحافة التي يريدون منها ان تبخرهم “عالطالع وعالنازل” وان انتقدوها مرة فويل لهم ولاقلامهم،وهنا يجب اعادة النظر في العلاقة ما بين النجوم والمشاهير واهل الصحافة والاعلام ولا يجوز التعالي على السلطة الرابعة مهما كانت الظروف مع تحفظنا على الكثير من تصرفات هذه السلطة وناسها والدخلاء عليها.

يبقى ان نقول باننا وانطلاقاً من المثل القائل يجب ان نعطي ” ما لقيصر لقيصر،وما الله الله “،فان الدكتورين حلو مشكورين على مثابرتهما طوال 16 سنة على اقامة حفل شئنا ام ابينا ننتظره من عام لعام مع تمنياتنا لهما بالدقة اكثر في اختيار بعض الاسماء المكرمة، وسعيهما لعدم اطالة الحفل،ولاعطاء كل مكرم حقه على المسرح ،امّا انسحاب النجوم قبل تكريم زملائهم فهذا ما لا يجوز اطلاقاً وهنا يقع الحق كل الحق على المكرمين،وربما كانت الصفعة الاكثر الماً هي الذي تلقوها من المخرج سعيد الماروق عندما شكر الكراسي الفارغة من اصحابها المكرمين ومن له اذنان صاغيتان فليسمع،،،

مع كامل محبتي واحترامي للدكتورين حلو ولجهودهما الكبيرة على مدار 16 عاماً فان جائزة الموريكس دور يجب ان لا تضيع بين غرور النجوم وسوء التنظيم ،،،

مجرد رأي

عن cmslgn

شاهد أيضاً

8915E88A-1D89-4452-A00B-60A550EEA75F

مسلسل العين بالعين لرامي عياش وسيرين عبد النور نجاح من الحلقات الاولى وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

عادل سميا – اوائل نيوز  انطلق  امس الأحد المسلسل اللبناني العين بالعين، وهو المسلسل الذي …