تألقت النجمة هند صبري، خلال الماراثون الرمضاني الحالي، من خلال مسلسل هجمة مرتدة والذي يشاركها بطولته الفنان أحمد عز، وحظيت بإشادات جماهيرية واسعة.
“أوائل نيوز” التقت بها في مقابلة خاصة، وتحدثت معنا عن عملها الرمضاني الناجح هجمة مرتدة وعن تجربتها مع فيروس كورونا وأعمالها الجديدة ومشاركتها في موكب المومياوات الملكية وأمور أخرى…
هجمة مرتدة… عمل استثنائي ودورك أشاد به الجميع… حدثينا عن عوامل الجذب التي حمّستك لقبول العمل؟
العمل توافرت فيه كل العناصر التي تجعل الفنان مطمئنًا أو على الأقل متحمسًا له، كما أن طبيعة العمل شجعتني للقبول.
هجمة مرتدة عمل درامي مستوحى من ملف المخابرات المصرية، وبالتأكيد، هذه النوعية من الأعمال اعتدنا أن تكون جذابة للجمهور، مثل “رأفت الهجان” و”دموع في عيون وقحة”، لأنها أثرت في المشاهد وتركت بصمة في الدراما.
كيف كان التعاون مع صديقك أحمد عز؟
سعيدة جداً بالعمل مع أحمد عز، فهو دائماً ما يطور نفسه، ومتفاني في عمله وأحترم ما يقدمه، وكانت الأجواء في العمل معه رائعة، كما أن هناك صداقة قوية بيننا وعشرة عمر، وتحمست أن نقدم معا عمل يجمعنا، بدلاً من تقديم أعمال منفردة.
وماذا عن المخرج أحمد علاء الديب؟
وجود المخرج أحمد علاء الديب، كان سبباً قوياً لتحمسي للمشاركة في العمل، فهو مخرج سينمائي كبير وقدم فيلمين ناجحين من قبل هما ” بدل فاقد ” والحفلة، في أول مسلسل تليفزيوني له، والحقيقة أنه يقدم 30 فيلم مش 30 حلقة، وأدعو الله أن يستمر إعجاب وحب الجمهور له حتى أخر حلقاته.
بعد عرض 19 حلقة من العمل… كيف جاءت ردود فعل الجمهور؟
وصلتني ردود فعل رائعة وإيجابية من الجمهور، وأنا في أي عمل أقدمه لا أستطيع أن أتوقع النجاح من عدمه، ولكننا بذلنا مجهوداً كبيراً وصورنا في ظروف الكورونا، وهي جائحة صعبة للغاية، واستغرق التصوير عاماً ونصف، والحمدلله النتيجة كانت رائعة.
حدثينا أكثر عن دينا أبو زيد؟
دينا أبو زيد هي مواطنة مصرية متخصصة في مجال معين، وبسببه تعمل مع المخابرات، وتحب عملها جدًا أكثر من أي شيء آخر، وهي تشبهني في وطنيتها، وتتحمل المسؤولية، وبالتأكيد أحببت تفاصيلها جداً، وتطلبت مني مجهوداً، لأن شخصيتها صعبة وتطلبت الجمع بين التمثيل والحركة.
حدثتينا في السابق عن الأعمال الوطنية التي تركت بصمة في ذهن المشاهد مثل رأفت الهجان وغيرها… ولكن ألم تقلقك المقارنة بين هجمة مرتدة وهذه المسلسلات؟
بكل صراحة، لم أشعر بأي قلق، لسبب واحد أن هجمة مرتدة يتناول أحداث جديدة وعصرية، وليست من فترة بعيدة، وهذا يختلف عن الأعمال الأخرى المأخوذة من ملفات قديمة.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟
واجهت صعوبات عدّة، بينها التصوير على مدار عام ونصف، إذ كان من المفترض عرض المسلسل العام الماضي، لكن “كل تأخيرة وفيها خيرة”، لأن التأخير منحنا فرصة أكثر للتركيز على التفاصيل، ففي الكتابة أستاذ باهر دويدار استغل الوقت في إعادة كتابة بعض الحلقات وإن الفترة الطويلة أيضا سلاح ذو حدين فمطلوب منا كممثلين أن نحافظ على تقمصنا للشخصية وتعايشنا معها طوال هذه الفترة وهو أمر صعب خصوصا عندما تصور أعمالا أخرى خلال هذه الفترة ويجب عليك الفصل بين الشخصيات.
كما أن التصوير كان في وقت كورونا، ونحن لدينا مشاهد كثيرة وأجزاء كبيرة من العمل تدفعنا للسفر كثيرًا لبلاد أوروبية وعربية، ومشاهد بها أكشن، ومشاهد أخرى صعبة، أحمد الله أن الجمهور قد أحب ما تم عرضه حتى الأن وأتمنى أن يستمر حب الجمهور للعمل حتى نهاية المسلسل.
أُصبتِ بفيروس كورونا… حدثينا عن هذه المحنة؟
الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، وكانت فترة ليست سهلة، فهو فيروس صعب، وعلينا جميعاً أن نأخذ حذرنا أكثر، وأتمنى أن يتعافى كل الناس، ويرفع عنا الوباء، والحمد لله أنا تعافيت منه وأواصل تصوير مسلسلي الجديد ” البحث عن علا عبد الصبور”.
حدثينا عن مشاركتك في موكب نقل المومياوات؟
فخورة بمشاركتي إلى جانب كبار نجوم مصر، والاحتفالية كانت تعبر عن مصر وتاريخها، وفخورة بمصر لأنني أحب هذا البلد، وأنا حاملة للجنسية المصرية وبناتي وزوجي مصريين، وأحب أن أشارك في أي عمل لصالح مصر.
بمناسبة الحديث عن التحضير لمسلسل “البحث عن علا”… حدثينا عن هذه المغامرة؟
“البحث عن علا” ليس بجزء ثان، لمسلسل عايزة اتجوز، وصحيح نقدم نفس الشخصية، لكن نتحدث كيف غيرتها السنين، مثلما تغيرنا جميعا، العمل مسلسل اجتماعي بإمتياز نحاول من خلال شخصية علا رصد تغييرات اجتماعية، يمكن تكون طرأت في الـ 10 سنوات الأخيرة، وبقدر خوفي من المجازفة متحمسة جدًا للعمل.
وماذا عن مشاريعك السينمائية؟
أحضر لفيلم كيرة والجن، والسينما تعني لي كثيراً وبيننا حالة عشق، وتدفعني للبحث عن كل ما هو جديد لتقديمه لجمهوري.