تم تصوير الفيديوكليب في قلعة “بعدران” في الشوف تحت ادارة المخرجة رندة العلم في تعاون ثالث يجمعهما. وقد تم تصوير “كنت اتمنى” في يوم واحد دون توقف حيث حافظت نيللي على نشاطها وقوتها وحماسها كل مدة تصوير العمل دون كلل او ملل واعطته كل ما يتطلب من مجهود من اجل الخروج بصورة رائعة وتنفيذ متكامل.
يشبه الكليب الى حد بعيد شخصية وجرأة وقوة نيللي مقدسي، فتطل في الكليب كمرأة فاتنة في لوحات استعراضية راقصة تدل على ذلك.
نيللي التي تتمتع بكل القدرات والمقومات، استطاعت ان تنفذ فكرة المخرجة رندة العلم بحذافيرها. لا بل اكثر، حيث جيّرت الاولى كل ما لديها من طاقة وقوة شخصية وجرأة في الكليب كي تقدم عملاً فريداً ومتميزاً يليق بجمهورها .
تنفيذ الكليب كان صعباً حيث تضمن العديد من اللوكات والمشاهد، اضافة الى استقدام حيوانات كالحصان والأفعى والبومة الموجودة على يد نيللي في معظم المشاهد لكي توحي مكونات الكليب بالقوة، فهو باختصار كناية عن تصوير لاميرة محاربة عائدة من الحرب مع اسطولها.
وبواسطة الراقصين الذين برفقتها والتقنيات المستعلمة في الكليب ستخبر “نيللي” عن قصص الحروب التي مرت بها مع الحفاظ على الاستعراض الموجود في الكليب وعلى شخصيتها.
من جهتها اعتبرت رندة العلم ان ما قامت به هي وفريق عملها من عمل فهو جبار. وتمنت ان ينال العمل اعجاب الناس. وشددت انها واثقة بعملها كثيراً خاصة بعد التعب والمجهود الذي قامت به. وشكرت النجمة نيللي مقدسي التي أعطتها كل الثقة بالعمل وعلى المجهود الذي وضعته معها من اجل خروج العمل بأجمل صورة وتمنت لها النجاح في الاغنية الجديدة والكليب.
من ناحيتها عبرت النجمة نيللي مقدسي عن سعادتها بالمفاجأة التي اعدتها منذ فترة لتكشف عنها اليوم لجمهورها.هذا الجمهور الذي لطالما اعتبرته مستفزاً لابداعها لتقدم دائما اجمل الاغنيات والاعمال المصورة
شاهدوا الفيديوكليب على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=dJaSw9KwB1o