في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أصدر نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان مصطفى كامل، بياناً أعلن فيه *إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر مؤقتاً، واستدعاءه للتحقيق* على خلفية ما جرى في أحد حفلاته، حيث ظهرت فتاة تصعد إلى المسرح وتقبّله بعفوية أمام الجمهور.
القرار الذي فاجأ الوسط الفني والجمهور على حد سواء، فتح باباً واسعاً من *التضامن مع راغب علامة*، الذي عُرف على مدى أكثر من ثلاثة عقود كـ”فنان الحب والرومانسية والفرح”، والذي لطالما كان جمهوره جزءاً حيّاً من عروضه.
*دفاعاً عن راغب*، رأى كثيرون أن ما حدث لا يتعدى كونه لحظة تلقائية من معجبة عبّرت عن محبتها لنجمها المفضل، دون أي تنسيق أو تجاوز مقصود منه. كما أن الفنان راغب لم يحرّض على الفعل، بل تعامل مع الموقف باحتراف وهدوء، وهو المعروف بأخلاقه العالية واحترامه للجمهور والمسرح.
فهل يُعقل أن يُحاسب فنان بحجم راغب علامة على رد فعل جمهور محب؟
وهل عفوية معجبة تُعتبر إخلالاً يوقف مسيرة فنان قدّم للبنان ومصر والعالم العربي عشرات الأغاني التي جمعت بين الأجيال؟
الجمهور يقال كلمته: راغب علامة لا يُحاسب… بل يُكرَّم.