أحبه جمهوره وسطع نجم رومانسيته فتملك إحساس عاشقيه وتربع على عرش قلوب محبيه.. إنه النجم اللبناني وائل كفوري صاحب المسيرة الغنائية اللامعة.
في الذكرى الـ41 لميلاد “العندليب الطائر” وائل كفوري أهم ألحانه في مسيرته الفنية.
ولد الفنان اللبناني ميشال إميل كفوري في 15 سبتمبر 1974 في مدينة زحلة الملقبة بمدينـة الخمر والشعر، وينتمي لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك، وتعلم من والده اداء المواويل وحفزته والدته على الدخول إلى عالم الغناء.
والتحق كفوري بجامعة الكسليك ببيروت، وتقدم إلى برنامج اكتشاف المواهب الفنية “استديو الفن” موسم “1992 / 1993″ وكرمته لجنة التحكيم على تميزه وقال عنه الفنان الموسيقي روميو لحود “إنه أول هاوٍ يغني باحتراف.. اليوم نعطي الميدالية الذهبية لصوت ما سمعنا مثله منذ 30 عاما”.
كتب لكفوري أول كارت نجاح في “استوديو الفن” حجز باسمه الفني “وائل” درجة في قطار الانطلاقة الغنائية، فسمعته لبنان ومثل ظاهرة شابة جعلت رئيس الجمهورية حينها إلياس الهراوي يتحدث عنه، بعد انتشار أغنيته المميزة “ما وعدتك بنجوم الليل”.
وكان وائل على موعد مع صدى صوته في العالم العربي حين نجحت أغنيته “ليل ورعد وبرد وريح” في أول ألبوم غنائي له “شافوها وصارو يقولوا” عام 1994، وتعتبر أغانيه فيه ممزوجة باللون الشعبي.
وفي السنة التالية أصدر ألبومه “ميت فيكي” ودق وائل فيه مسمار الدويتو من خلال أول تعاون ثنائي له مع نوال الزغبي في أغنية “مين حبيبي أنا” وحققت الأغنية نجاحا باهرا ودوى صداها لدى الفنانين والمطربين فعملوا على اللحاق بسباق الغناء الثنائي.
وتم تكريمه بسبب “ميت فيكي” كأفضل مطرب عبرعدد من المطبوعات العربية حتى صار مطرب الحفلات الأول حينها وانتقلت بعدها سهراته إلى مصر.
حجز كفوري مكانه أمام الميكروفون في حفلات التليفزيون المصري عام 1996، والتي كانت تقام دوريا كل صيف، وتعاو مع الملحن المصري صلاح الشرنوبي، في أغنية “على بابك دقيت يا قمر” بألبومه “بعد السنتين”، والذي ضمنه بأغنية خليجية أيضا “لا تلوعيني بهواكي”، وأصدر في نفس أغنية منفردة “مملكتي السعيدة” والتي انتشرت بسرعة.
واستغل وائل الخدمة العسكرية في عام 1996 حتى نهاية 1997، في إصدار الأغنيات الوطنية والتي لها مذاق المناسبات، فعدد لنا “رايح عالجيش”، وأغنية “رسالة إلى أمي”، و”عيد العشاق” و”مكتوبك مليان دموع” عن الأم، و”شرّع قلبك” الوطنية، وختم تلك الفترة بضم أغنياته بـألبوم “12 شهر” وفي نفس العام فاز بجائزة أفضل مطرب لبناني من نادي الليونز.
عاد “ملك الإحساس” إلى الرومانسية بإطلالة جديدة له عام 1998 في ألبوم “شباك الحب” الذي حقق مبيعات كبيرة، وكان من ضمنه أغنية “الشوق” باللهجة الخليجية، و”الحب فنون” وهي أولى تجاربه بالفصحى، و”شباك الحب” و”مين دون قصد” و”آه يا عيني عليكي” و”برج فرنسا” و”أنا مخلص بحبك أنت” و”قلب وجرح وشوق”.
وفي 1999 طرح وائل ألبوم “حكاية عاشق”، بـ”كلما بتشرق”، و”قاصد بيتك” و”الورد الأحمر” و”عم فتش” و”عشقفه كون” و”إلا الأشواق” و”أنتي بتلعبي بالنار” و”أنت وحدك حبيبي” و”سلامات سلامات”، وفي نهاية العام أطلق أغنية منفردة باسم “راجع”.
تعاون وائل لأول مرة مع شركة روتانا في ألبوم الرومانسي “سألوني” عام 2000، وغنى فيه “مزعل كل البنات” و”مش كتير إن حبيتك” و”أمان يا حبيبي أمان” و”عم بحرق أيامي” و”ليلة ليلة” و”أمان يا حبيبي” و”غلطة عمرنا”.
وطرح “العندليب الطائر” نفسه بشكل جديد مبرهنا على موهبته والمساحات الصوتية عام 2001 في ألبوم “شو رأيك”، من خلال موالين على موالين الأول بمطلع أغنية شو رأيك والثاني بـ”عم بكذب عليكي” والذي لحنه بنفسه والف أيضا “إنت حبيبي”، وفي نفس السنة فاز بجائزة الموريكس دور كأفضل فنان لبناني باستفتاء جماهيري.
وغاب كفوري عن الألبومات ثم ظهر بقوة في أغنية ألبوم “عمري كلو” عام 2003، حصل من خلالها على جائزة أفضل أغنية رومانسية من إذاعة صوت الغد وجائزة الميوريكس لأفضل أغنية رومانسية وأفضل مغني رومانسي. أما العام الماضي فكان النجاح من خلال ألبومه الغرام المستحيل