تختلف الحكايات عن بعضها من حيث المضمون ، المكان والزمان ، الأبطال والكتّاب … ولكن حكاياتها تبدأ من لبنان و تنتهي في لبنان عنوانها واحد ، بطلها واحد … “حكاية وطن ” .
كاتبها صوتٌ حمل في طيّاته وجع اللبنانيين هو صوت الحق والحرّية ، رافق المقاومة ، كرّم الشهيد ، ناشد الشعوب ، ودّع الحبيب . هي ليست ممن تعيش تحت الأضواء، رغم أنها تخطت حدود النجومية .
هي الكبيرة “جوليا بطرس “
ترعرعنا في بلدٍ شهد تاريخه على الحروب والفساد والظلم والقمع ، فوقفت في وجه العدو و قالت : ” نحنا الثورة والغضب نحنا أمل الأجيال من هون من عنا انكتب تاريخ الأبطال”. رافقت لبنان في الحروب والعدوان ، في السلام و الأمان ولازالت تحمل راية لبنان في أغانيها وصوتها .
أجدد أعمالها البوم “حكاية وطن” اللذي مازال حتّى الساعة يحتل المراتب الأولى في لبنان وفي الوطن العربي . يتضمن الألبوم 9 أغاني تتوزع بين الرومنسية و الوطنية . أحيت في 5 و 6 أيلول حفلين متتاليين في مسرح البلاتيا جونيه ونال نجاحًا فائقًا حيث تهافت الآلاف لمشاهدة “جوليا” بعد غياب دام عامين .
في النهاية تكمن البداية بداية حكاية جوليا و الوطن ..