داوود الشريان انطلق قوياً وختم ضعيفاً

مقالات مشابهة

تركي ال الشيخ يكشف تفاصيل موسم الرياض ٢٠٢٢… موسم عربي بمواصفات عالمية

أكتوبر 13, 2022

ميّاس”… تفوز بمليار ونصف مشاهد! وطائر الفينيق يستفيق!*

سبتمبر 15, 2022

خاص – هذا ما كشفه وسام حنا عن تقدير ال mbc له وعن دفعة لندن

سبتمبر 7, 2022

 اندريه داغر 

افتتح الاعلامي السعودي الكبير داوود الشريان برنامجه الرمضاني عبر محطة الMBC “الشريان” بعملاقين من العيار الثقيل في الوطن العربي هما نجم العرب محمد عبده وسمراء البادية  سميرة توفيق التي حققت حلقتها نسبة مشاهدة عالية جداً، بالاضافة لبعض الحلقات كحلقة الفنانة نوال الكويتية ،وكلنا توسمنا خيراً بانه واخيراً سيطل علينا برنامجاً كبيراً وضخماً ومغايراً لكل البرامج السائدة في الوطن العربي، ولكننا مع الاسف اصبنا بخيبة امل كبيرة في حلقات البرنامج المتتالية والتي تارجح معظمها مابين الجيد والوسط واقل من الوسط.

فالبرنامج ومع الاسف لم يكمل كما انطلق وسهم انطلاقته القوية لم يصمد طويلاً ، ولم يستطع الشريان المتابعة في نفس جمال ورونق البدايات والامثلة عديدة لا لزوم لتعدادها الان فجاءت بعض الحلقات خالية من الحيويه مليئة بالرتابة والملل لا سيما وان الشريان ظهر في الكثير منها وكأنه لا يعلم الا القليل القليل من المعلومات عن ضيوفه بالرغم من وجود فريق اعداد كبير يرافقه في البرنامج ، ولا سيما في حلقة الممثل السوري الكبير عابد فهد وغيرها من الحلقات حيث بدا الاعداد ركيكاً وضعيفاً ،

اذا الاعداد هو كان اكبر سقطات البرنامج الذي ربما اتكل عليه الاستاذ داوود كلياً  او ربما  قرر عدم التقيد بما يُعد له  فاخفق ،وفي الحالتين كان بمكانه اللجوء الى البحث الذاتي عن معلومات عامة عن ضيوفه في ابسط طريقة لا تتعدى الدقائق المعدودة عبر محرك غوغل،

كان من الممكن ان يكون برنامج”الشريان” اهم برنامج رمضاني عرض على الشاشات العربية ولكن  جرت الرياح بعكس ما تشتهه سفينة  داوود الشريان ولم يستطع ان يجاري سرعة الشهر الفضيل في حلقات ليلية ربما كان لينجح لو ان القيمين على البرنامج اكتفوا بحلقات اسبوعية فقط . برنامج “الشريان” انطلق قوياً وختم ضعيفاً… مجرد رأي