تعطي وفاء الكيلاني الأولوية في استضافتها للجوانب الإنسانية والحياتية، لكنها لا تغفل عن الجوانب الفنية، خصوصاً المرحلة التي لم يتناولها في حواراته التلفزيونية، كاشفاً عن أمنية يقول إنها «مدفونة في قلبي، لكنني لن أفوز بها».
يتحدث كاظم الساهر عن معاناته في الحياة، وعن أبنائه وعن جيل كامل من الشباب يتمثل به ويرى فيه مثالاً يحتذى. ويوجه نصيحة للحالمين بالنجومية من أصحاب المواهب ألا يفقدوا الأمل يوماً، بل أن يستمروا بالمثابرة والاجتهاد مهما تعرضوا لظروف قاسية من أجل تحقيق الحلم.
ومن داخل منزل العائلة وفي رحلة العودة إلى الطفولة، يعترف بأن أهله لم يتوقعوا له أن يسير في طريق الفن. في المقابل، يؤكد بأنه تعلّم من والده الكتمان والاعتماد على النفس. كما تسأله وفاء عن العزلة والوحدة وعدوى الاعتماد على النفس التي نقلها لابنه وسام أثناء وجوده في الغربة.
ويتوقف عند قصيدة تصفها وفاء بالجريئة، وتطلب منه أن يلقيها، فهل يلبي طلبها أم يتجنب النقد الذي قد يتعرض له بسببها؟ وفي موازاة ذلك، يتحدث عن الخجل المبالغ به الذي زرعه أهله في أبنائهم، فأثر عليهم سلباً. فهل نجح اليوم في التغلب على خجله والتمرد عليه أم أنه ما زال يرزح تحت وطأته؟ كما يروي ما حصل عندما تعرف إلى أول فتاة في حياته. ويجيب عن سؤال عنوانه المرأة والعذاب، فينصح الشباب المنصرف عن الزواج، إلى الارتباط سريعاً لأن «الزواج ليس صعباً، بل الوحدة هي القاتلة».
من جانب آخر، يشير إلى أكبر ظلم تعرض له في حياته، فما هو، وهل سامح من ظلمه؟ كما يصرح عن صفات المرأة التي قد تخطف قلبه وتجعله يقدم على الارتباط مجدداً.
أما في المجال الفني، فيتحدث عن المشاكسين الثلاثة، ويكشف عن أسمائهم ولماذا يعتبرهم كذلك. ويتوقف عن برنامج «ذا فويس كيدز».