في عمل فني جديد ينبض بالإحساس والفرح، يطلق الفنان اللبناني الشاب أوليفر قزي أحدث أغنياته المصوّرة بعنوان “فينا”، والتي تم تصويرها في منزل جبلي قديم يعكس روح البساطة والحنين. الأغنية تشكّل أول تعاون فني بين أوليفر وأنطوني أدونيس، المغنّي ومؤسِّس فرقة “أدونيس”، الذي كتب كلماتها ولحّنها، فيما تولّى التوزيع الموسيقي جيو فيكاني، وأخرج الكليب راي حشمه بأسلوب بصري دافئ ومرح.
يسلّط الكليب الضوء على جمال التفاصيل البسيطة في الحياة، ويجسّد روح الطفولة البريئة التي تبقى حيّةً في داخلنا مهما تقدّم بنا العمر. يرصد الفيديو، بروح مرحة ودافئة، يوميات رجل في الثمانين من عمره وهو يتحضّر للاحتفال بعيد ميلاده، يستعيد فيها طيش الطفولة، يركب دراجته الهوائية بحيوية، ويتلذذ بقطعة بيتزا كما لو كان طفلًا في الثامنة.
ومن خلال هذا العمل، يقدّم أوليفر قزي رسالة تعيش معك: أن تكون صادقًا مع نفسك، وتتقبّل تفاصيل الحياة بكل ما فيها، دون الخضوع لتوقعات المجتمع أو لنظراته، فالفرح بالحياة لا يقتصر على عمر أو سن.
يمزج أوليفر في “فينا” بين موسيقى البوب والأنغام الرومانسية والإيقاعات الحماسية، مضيفًا إليها لمسات من الأغاني الشعبية والأناشيد، ليقدّم عملاً نابضًا بالإحساس والتنوّع. وتأتي هذه الأغنية كإصدار جديد بعد النجاح اللافت الذي حققته أولى أغنياته “عبالك”.
نذكر أنّ الأغنية قد دخلت التوب 20 لأجمل الأغاني في قائمة OLT20 في لبنان.