بعد غياب دام قرابة 3 سنوات عن الميكروفون، عادت الإعلامية ريما نجيم لتتربع مجدداً على عرش الأثير، فصدح صوتها صباح الأربعاء عبر إذاعة صوت الغد ، من خلال برنامجها “يا ريما”، الذي أعاد للصباحات اللبنانية وهجها، وللإذاعة سحرها وعمقها.
عودة ريما لم تكن عادية، بل جاءت كزلزال إذاعي أعاد ترتيب المشهد الصباحي، وجعل من كل مستمع شريكاً في لحظة ولادة جديدة للصوت الذي طالما شكّل رفيقاً للناس، ومرآةً لأوجاعهم وأحلامهم.
بصوتها المليء بالإحساس والصدق والنبض الإنساني، فتحت ريما صباحها بكلماتها الشهيرة: *”الكلام يلي ما بيروح، لا عالهوا ولا بالهوا”*، في رسالة مباشرة إلى جمهورها العريض الذي لم يغب عنها يومًا، والذي استقبل عودتها بفيض من الحب والحنين والتفاعل.
برنامج “يا ريما” يحمل توقيع نجيم الحقيقي، بمواضيعه النابعة من الواقع، وجرأته في الطرح، ودفء التواصل مع الناس، ليُثبت مرة أخرى أن ريما نجيم ليست فقط صوتاً إذاعياً، بل ظاهرة إعلامية تُحدث فرقاً وتترك أثراً.
عادت ريما نجيم، فعاد الصباح ليبتسم.