في ليلة استثنائية، أحيت السيدة ماجدة الرومي حفلاً فنياً ضخماً ضمن فعاليات مهرجان اعياد بيروت، أعاد نبض الحياة إلى العاصمة التي أنهكتها الأزمات. صدح صوت ماجدة الرومي فوق خشبة المسرح ليعانق سماء بيروت، فكان الصوت نورًا، والكلمة رجاءً، والموسيقى سلامًا.
الحفل الذي أُقيم وسط تدابير تنظيمية دقيقة وإقبال جماهيري كثيف، شهد حضورًا رسميًا وفنيًا واسعًا، أبرزهم السيدة الأولى نعمت عون، رئيس الحكومة نواف سلام، رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وزير الإعلام ، وزيرة السياحة ، إلى جانب عدد من النواب والمسؤولين.
من الوسط الفني والإعلامي، برزت النجمة مايا دياب، الإعلامية ريما نجيم، الإعلامية أنابيلا هلال،الممثلة ليليان نمري وعدد من الشخصيات الفنية والاجتماعية الذين حضروا لمشاركة ماجدة لحظات الفرح والدهشة.
قدّمت ماجدة باقة من أغنياتها الخالدة التي لامست الوجدان، من “كلمات” و”بيروت ست الدنيا” إلى “عم يسألوني عليك الناس”، وسط تفاعل كبير من الحضور. في كلمتها، وجّهت تحية حب وأمل لبيروت وشعبها، مؤكدة أن الفن لا يموت، وأن بيروت لا تركع.
ليلة ماجدة الرومي كانت أكثر من مجرد حفل… كانت وعدًا بأن لبيروت من يغني لها، ويعيدها حيّة من رحم الألم.