بعد الجدل الذي أثاره بالسجال المباشر بينه وبين ضيفه في برنامج بموضوعية حلّ الاعلامي وليد عبود ضيفاً مع الاعلامي رالف معتوق ضمن برنامج spot on الذي يبث عبر اثير صوت لبنان 93.3 .
في فقرة coming soon ،كشف عبود عن جديد تم المباشرة باعتماده في برنامج بموضوعية على صلة بالانتخابات النيابية المقبلة من خلال فقرات ثابتة تحت عنوان “برلمان 2018 ” تكون مخصصة لمعالجة الشؤون المناطقية،الاخبار والاسرار،واستطلاعات الرأي كجزء لا يتجزأ من البرنامج وسيترافق ذلك مع تطبيق على الهواتف الذكية وضع بخدمة هذا البرنامج وباقي البرامج في الـ ام تي في بهدف خلق تفاعل مباشر مع المشاهد ما سيولد دمجاً ناجحاً بين التلفزيون والهاتف .
وفي معرض جوابه على سؤال عن ضيوف يحصدون نسبة مشاهدة عالية وفي مقدمهم رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أشار عبود الى أن كثيرين اعتمدوا هذا المسار في انطلاقة برنامجهم لان الوزير وهاب بإستطاعته فرض ثقل جماهيري معين لاي حلقة من الحلقات. وهل يسعى بين الحين والاخر الى استضافته لتحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة؟ قال: ليس الهدف الاساس فهو لا يحبز ان يكون ضيفاً دون تحضير ملفاته وحين تطرح ملفات على صلة بالفساد حققنا نتيجة اكثر من المتوقع وشدد عبود على ان وهاب لا ينسى نفسه لكنه يقول ما يريده ولاحظنا في الحلقات الاخيرة وجود ورقة وقلم وبحوزته ملفات يتابعها. عبود يتذكر وهاب كزميل في “نداء الوطن” حينها لم يكن التواصل موجوداً ولا علاقة وثيقة كوني لم أفكر يوماً بالدخول الى الصحافة السياسية وأنا أجد نفسي في الثقافة والاداب أكثر قال عبود الذي يفضل الابتعاد عن العمل اليومي والانصراف الى غرامه الاول الادب والثقافة وليتحقق ذلك عليه اولا التحرر من رئاسة تحرير الاخبار هذه المهمة التي تأخذ الكثير من وقته وكذلك البرنامج الاسبوعي الذي يحتاج الى اعداد ملفات وضيوف ومحاور.
في فقرة بين 2، كشف عبود عن ان هناك سياسيين يحافظون على هيبتهم وعن اسماء لا تحب مقاطعتها في المقابلة قال: الشيخ سامي الجميل.
اما اذا كان ضمن فريق الاعلاميين الذين حاوروا رئيس الجمهورية في بعبدا في السنوية الاولى على العهد، كان عبود ليتبنى القضايا المتعلقة بالعهد لاسيما الوجود العائلي في القصر الجمهوري مشددا على ضرورة الفصل بين القصر والعائلة،لافتا الى ان الوضع الاقتصادي لم يأخذ حقه في المقابلة فكان ليبادر الى حذفه. وشدد على ان السؤال عن سلاح حزب الله يتعلق بالكيان اللبناني والمؤسسات وسيادة الدولة لا يمكن اهماله. كما كان ليضيف ملف الفساد والى اي حد استطاع العهد في سنته الاولى تحقيق الاصلاح والتغيير نافياً تحقيق أي خطوات مهمة على هذا الصعيد.
وفي تقييمه للسنة الاولى، اوضح انه لم يتحقق الكثير واول سنة من العهد كانت يجب ان تكون اقوى.
2 / 4
وفي سؤال آخر عن مساحة الحرية التي يمتلكها، قال: الحرية ليست مطلقة لكن الاكيد هناك مساحة كبيرة من الحرية موجودة ومكبل بتوجه المحطة الذي يشبهني.واعلن انه حين كان في ال بي سي لم يتدخل الشيخ بيار الضاهر يوماً في تحديد الضيوف وفي ال mtv الامر نفسه ايضاً. واضاف:ضيوف الصف الاول لا يتصلون لكن عندما تصادفهم في اي مناسبة قد يتم طرح الامر كما ان ليس من السهل حجز اي اسم واذا كان لدي “مونة ” قد تكون للدكتور سمير جعجع والشيخ سامي الجميل.
ويوضح: الوزير سليمان فرنجية ارتبطت معه بموعد محدد فالتغت الحلقة بسبب عارض صحي بعدها صادف ان كان ضيفاً مع الزميل مارسيل غانم وتابع: لم اجدد الاتصال به وقد عاتبته بالواسطة .
ويشير الى ان اصداء ضحكته تتردد لانها قوية وغريبة ومتواصلة فالعمل المتواصل في الاخبار يحتاج الى هذه الروح كي يمر الوقت. ورفض تسمية الافضل بين مذيعات ال ام تي في كاشفا عن علاقات مميزة مع البعض منهن مشددا على ان الادارة الناجحة هي التي تكشف مكامن القوة عند كل شخص وتعمل على هذا الاساس.ويؤكد ان فريق عمل الاخبار قوي واهميته انه متوازن بين مخضرمين كدنيز رحمة فخري ونخله عضيمي ومنى صليبا وبين جيل شبابي لديه الطموح للوصول .
وهل من حديث لانضمام الاعلامية دوللي غانم الى فريق الاخبار، أجاب:لا علم لي ان كانت لديها الرغبة بذلك وهذه قرارها. وفي هذا الاطار أكد عبود ان الصحافي لا يمكن ان يكون حزبياً ووليد عبود ليس حزبياً لكنه ينتمي الى القوات اللبنانية كخط فكري وطني لكن ليس منتسباً أو يمتلك بطاقة حزبية.
سواءٌ سلباً او ايجابًا،لا يزعجه الانتقاد وهو بمثابة الدعاية اليه.
في فقرة اقتضى التوضيح، سأل عبود عن التراشق بين ضيوف في حلقته، فاشار الى ان السلبية في الكلمات التي صدرت على الهواء كما ان المشهد لا يليق ببرامج حوارية لكن من جهة ثانية كانت ايجابية لاطراف الحوار ولم تخسر المحطة كما المحاور كما الضيوف في الشهرة التي تحققت عالمياً.
أما عن السجال المباشر بين وليد عبود وضيفه حبيب فياض كشف عبود عن ان المشكلة وقعت بعد المداخلة مع الوزير السعودي ثامر السبهان، ففياض فرّط بالالتزام وحاول التدخل لمنع السبهان من اكمال مداخلته ولا يمكنني كمحاور ان أقف متفرجاً افساحا في المجال امام المشاهدين للاستماع الى وجهة نظر الطرفين.
لكن سأل معتوق عبود ولو كنت مكان فياض وهناك من يتهمك بالارهاب فهل تسكت؟ اجاب عبود:الارهاب مفهوم موجود وصفة سياسية عليك ان تدافع عنها لكنك لا يمكن ان تجيب بالتطاول الشخصي ما يهدد مستوى الحوار ويطيح به.
وعن قرار الاستغناء عن ضيفه ومتابعة الحلقة،اجاب عبود:الذي قيل كبير ولم يتردد الى مسامعي يوماً ما قاله فياض في اي حوار سياسي فهو قد تجاوز اي حد يمكن اعتماده في التخاطب السياسي او ضمن برنامج حواري. وخلال الفاصل الاعلان، صارحت فياض بأنه لا
3 / 4
يمكن التحمل اكثر ففي الامر اهانة لوزير دولة بكاملها ولا يمكنني كوليد عبود أن أتحملها أنا أو أي أحد غيري فأصرّ فياض على الامر والاعتذار لديه غير وارد .
ولو انسحب فياض خلال الفاصل الاعلاني كما تمنى عليه عبود فكيف يبرر رحيله : لم ابحث في هذه الخطوة ولو حصلت كنت اتفقت معه على المخرج المناسب للانسحاب بهدوء.واعلن عبود انه طلب اعتذارا علنيا ومباشرا او فهو بصدد اللجوء الى القضاء وهو قد امهل فياض حتى الاربعاء المقبل للاعتذار. واذا اعتذر فلا مشكل في ان يحل ضيفاً في البرنامج مرة جديدة.
واعتبر عبود ان استقالة الرئيس الحريري مفاجأة صادمة للخصوم قبل الحلفاء الذين هللوا لها لانهم يدركون مسار الامور. ومن يعمل في المجال السياسي،يتبين ان فريق ما كان يسمى 14 اذار لم يكن راضيا على اداء الحكومة ويعتبر ان هذا الاداء سلم البلد الى الفريق الاخر وتحديدا الى حزب الله وهو امر لم يكن راضيا عليه وانطلاقا من هذا الامر تحركت السعودية .
واشار الى اننا نتجه الى ازمة حكم سياسية،وكل شيء سيتأثر ومنها الانتخابات النيابية فإما ان نكون امام حكومة تصريف الاعمال الى حين حل الاشتباك السياسي في لبنان والمنطقة إما فراغ أو حكومة صدامية.
وقال: لا معلومات دقيقة عن تسلم بهاء الدين الحريري وما حصل هو لتقوية الرئيس الحريري سعد وعودته الى الاساس والتزام الخط المعين يعود ضمنه اللاعب الاول.
وختم: طلبت من الدكتور فياض الخروج طوعاً مع استعدادي للبحث في المخرج المناسب لكنه لم يقبل … فاقتضى التوضيح .
في فقرة on – off :
عادل كرم : on لا سيما في فيلم قضية 23 الذي تحفظ على بعض ما ورد فيه لا سيما بما يتعلق باستدعاء رئيس الجمهورية الشخصين لمصالحتهما.
هشام حداد ذكي واتابعه، مالك مكتبي يعالج قضايا غريبة،مريم البسام مميزة في متابعتها والتوجيه ضمن غرفة الاخبار لكن لا احب الاسلوب في مقدمة نشرة الجديد، زافين كيومجيان كانت له تجربة ومتابعة لقضايا عدة، بولا يعقوبيان اعلامية كبيرة، سمر ابو خليل محاورة من الطراز الاول، ديما صادق محاورة انجح منها كمذيعة، سالم زهران يحصد نسبة مشاهدة عالية، تمام بليق لا اتابعه واستغرب كيف يقبل الضيف المشاركة في هذا البرنامج.
في فقرة face off :
في هذه الفقرة اتصل معتوق بالدكتور مصطفى علوش الذي اثنى على دور عبود ووصفه بالصديق المميز واشاد بحواره وباحترامه للضيوف والاهم من ذلك قدرته على سحب المعلومة من الضيف بمهنية والتزامه بالقضايا الوطنية.
الى المحطة التالية عبر فايسبوك، والسؤال عن الشخصية التي يختارها لاجراء مقابلة معها بين الرؤساء اللبناني ميشال عون السوري بشار الاسد والمصري عبد الفتاح السيسي، اختار الرئيس السوري باعتباره على خط الاحداث اكثر فالامر ليس من هي الشخصية الاهم بل من هو الضيف المناسب والاسد مثير الاهتمام في هذه المرحلة.
وفي السؤال الثاني، اين كان وليد عبود فيما لو كان للاعلامية عن بولا يعقوبيان برنامج سياسي عبر الـ ام تي في ؟ اوضح انه كان من المفترض ان يكون هناك برنامجان سياسيان عبر
4 / 4
المحطة لا علم لي بالظروف التي حصلت بينها وبين الادارة.اما اليوم فهل يوجه الدعوة لها؟ قال: لا محطة تستوعب اكثر من برنامج سياسي.