ببساطة هو يجسد تاريخ من العطاء، فيتجسد به التاريخ ويتجسد هو في التاريخ، إنه ميشال تابت الذي صنع مجد الدراما اللبنانية وساهم في تعزيزها عبر اعمال حفرت في تاريخنا وقلوبنا، فأصبح هو الدراما.
ميشال تابت الذي عاصر الكبار صنع مجداً سيبقى خالداً في ذاكرة التاريخ وصنع مكانة يصعب على الكثيرين الوصول إليها. فهذا العظيم من لبنان قدم آلاف الأدوار على الشاشة فدخل قلوب الناس وتربع على عرش النجومية الحقيقية ليثبت أنها تكمن في محبة الناس للفنان وأنها تُصنع نتيجة العمل الصادق.
ميشال تابت الذي وعلى مدار سنوات كان نقيباً للممثلين اللبنايين حمل همهم، دافع عنهم وكانت كلمته قاطعة كالسيف، فهو عايش وجعهم وساعد بحل مشاكلهم وفعل دور النقابة بشكل ملفت ورغم تنحيه عن منصب نقيب الممثلين إلا أنه ما زالت قراراته التي إتخذها حين كان نقيباً للممثلين هي ملجأهم.
هذا الكبير من لبنان له منا ألف تحية وتحية وألف شكر وشكر…