غريبين الأفكار اللي بتجي للبعض، ما بتستغرب التفنّن بالأعمال، بتعرف في مواهب بدها تتفجّر… بس بستغرب التفنّن بأعمال الشرّ، وبنخر العلاقات… بشرفكن خبروني من وين بتجي مواهب الأعمال الشريرة… مش عم بفهم هدف الحرب الجديدة اللي اصلا بلّشت من وقت بين الإذاعات وبيستعملوا سلاح الاعلاميين، بس تنتقل العدوى وتصير بالاعمال الدرامية، يعني شي غريب… كانت بلشت هالحرب الجديدة بين الاذاعات، برامج متشابهة، ذات الافكار، بنفس التوقيت، حتى وصلوا لدرجة يطلبوا من المونتاج يطلولوا المشهد، ليصيروا نفس وقت الدعايات، ونفس وقت المشاهد… حرب بين الاذاعات انطلقت وصارت مفتوحة، ويا مين يضرب اكتر… بس هلق خبروني، شو قصة سرقة الشخصيات من أعمال جديدة عم تتصور لتنعرض؟ كمان الدراما بالمواسم القادمة، بدها تهاجم بعضها؟ بدكن تعرضولنا ذات الفكرة؟ ذات الشخصيات؟ فلاحة بهيدا العمل، بدكن تسرقوا الفكرة وتحطوها بالعمل التاني؟ ذات الفكرة، ذات الشخصيات، ذات الوقت التاريخي، ذات التياب، ذات الدور؟… ليش؟.. وكمان نسيت، عم تتباحثوا لتنزل الاعمال بنفس التوقيت؟ يا برمضان يا برات رمضان؟ حسب هيداك العمل شو بيعمل مننزل ضدو؟… ليش عم تتواطئوا مع الاذاعات ضدّ الدراما، وهي كل مشكلة شرك الانتاج سببها تأخير الاذاعات بالدفع وتقليل الدفع… لشوا هالحرب الجديدة السخيفة؟ منسمّيها حرب سلميّة؟ هيدي مش منافسة، هيدي سخافة وضربة كبيرة للدراما اللبنانيّة والعربيّة… لشو؟ ما بيسوى ينعرضوا بتوقيت مغايير، ونحضر العملين ونفرح بنجاح التنين، وننبسط لتقدم الدراما، والصحافة تكتب عن التنين وتتغنى فيهن، مش احسن ما تنقسم الصحافة شي مع وشي ضدّ؟؟؟…. المنافسة الشريفة بتكون اللي بقدم حلو، التاني بيشتغل ليقدم الاحلى، مش بيسرقوا نفس الافكار والشخصيات، ونخلق بين الممثلين أحزاب… ونشغل صغار فرق الأعمال ليكونوا مخابرات بين العملين… بدك تكون الأقوى؟ كون الأفضل….
الوسومالأخت ناي خوري
شاهد أيضاً
النجاح ما بِمِل من الكاتبة كلوديا مرشليان!
ايلي مرعب – اوائل نيوز مسلسل ورا مسلسل ونجاح ورا نجاح، الكاتبة كلوديا مرشليان ما …