“الله معكم” هكذا افتتحت الاعلامية ريما نجيم برنامجها “يا ريما” وأعلنت عودتها إلى صوت الغدّ، إلى الإذاعة التي حققت معها وخلال سنوات مضت نجاحات ستعود حتماً لتتكرر في السنوات القادمة ، ريما نجيم عاد اليوم الثلاثاء صوتها ليصدح صباح كل يوم عبر أثير صوت الغدّ التي إحتفلت بالعودة وسط عدد كبير من الصحافيين وإتصالات من فنانين وإعلاميين نذكر منهم سليم عساف، مي شدياق، طوني سمعان، كميل طانيوس، جسيكا عازار، ناديا بساط وغيرهم…
عودة ريما لم تكن عادية فالاكابر حاور الاوائل وكان في استقبالها الى جانب ادارة وموظفي ومستمعي الاذاعة زميلها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان فأعربت معه عن سعادتها الكبيرة بهذه العودة، وكان لافتاً التناغم الكبير بين نيشان وريما على الهواء.
“موقع أوائل نيوز” الذي تواجد في مبنى صوت الغدّ تحدث مع ريما التي كشفت لنا عن سعادتها بعودتها الى صوت الغد ،وكشفت لنا قائلة: “مع عودتي إلى صوت الغدّ ربحت الغدّ كله”
وحول ما خسرته بسبب مغادرتها لإذاعة “أغاني أغاني” فقد قالت لنا :” لم أخسر الكثير على الصعيد العملي ولكن خسرت على صعيد الشخصي بعض الصداقات، مغادرتي إذاعة أغاني أغاني لم تكن على زعل ولكنها كانت دون أحقاد فأتت مغادرة حضارية”،
وتابعت ريما تقول: “اليوم اشعر بارتياح اكبر وهم نفس الشيء ، اظن بانهم يشعرون بارتياح في عدم وجودي”
وفي ردها على سؤالنا لها عن الإعلان الذي يبث منذ فترة عبر أغاني أغاني ويذكر من خلاله أن الإذاعة كسرت الرقم القياسي ودخلت كتاب “جينيس بوك” ونسبهم هذا الإنجاز لهم وحدهم دون ذكر إسمها فقد ردّت قائلة:” هذا الإنجاز كان لي ولهم، فلا أستطيع أن أنكر أنه دون مجهودهم وإستديوهاتهم لما كنا حققنا ما حققناه”.
وحول صحة الشائعات التي ترددت عن وجود دعاوي قضائية بين الطرفين نفت لنا ريما الموضوع مؤكدة أن لا صحة لكل تلك الأخبار وأنها مجرد شائعات.
وختمت ريما نجيم حديثها معنا بالقول:” العودة إلى صوت الغد ستحمل معها كل ما يؤثر بي في المجتمع، وكل الأشياء التي أريد أن أغيرها في المجتمع، لثورتنا وللبنان….”
تصوير جواد جعفر جواد