مقالات مشابهة
كشف الممثل المصري حسن الرداد، انه خارج السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، نافياً اشتراكه في مسلسل ” أولاد المحروسة ” كبديل للفنان محمد رمضان. وقال: ما تردد عن إشتراكي في مسلسل ” أولاد المحروسة “هو غير صحيح ، مشيراً الى أنه عُرض عليَّ الأشتراك في عمل لرمضان ولكن لم يتم الاتفاق عليه، ولكن هذا الأمر بعيد عن مسلسل ” أولاد المحروسة”، وفي الحقيقة لا أعرف لماذا تم ترداد خبر عن اشتراكي في هذا العمل .
وأضاف: “أنا خارج السباق الرمضاني المقبل لأنني لم أجد العمل الذي يجعلني أدخل السباق بقوة، فقد قدمت العام الماضي مسلسل ” حق ميت ” وحقق نجاحا كبيرا وردود افعال ايجابية كبيرة لذلك ليس من المعقول أن أقدم عملا أقل من هذا العمل ، وليس من الضروري التواجد في كل موسم رمضاني ولكن الأهم التواجد بعمل فني قوي” .
أما عن تجربته الدرامية الجديدة في مسلسل ” مدرسة الحب ” فأوضح قائلا : مسلسل ” مدرسة الحب ” له طابع رومانسي مميز وسعيد جدا بهذه التجربة وهو ينتمي الى نوعية المسلسلات الطويلة 60 حلقة .
كما إن السيناريو جذبني للغاية فهو من تأليف مؤيد النابلسي، والاخراج للمخرج المميز صفوان نعمو ، وأكثر ما أسعدني في هذا العمل هو أشتراك للعديد من الفنانين من جميع أنحاء الدول العربية، وكل منهم له شعبيته وجماهيره في وطنه، .
أما عن دوره في هذا العمل فيقول : أشترك في ثلاث حلقات من هذا العمل، فهو عبارة عن مجموعة من القصص المنفصلة، وأنا أقدم قصة حب مستحيله وقاسية جدا وتلامس المشاعر بشكل كبير .
وينتقل الرداد للتحدث عن السينما وعن أستعداده لبطولة فيلم جديد وهو فيلم ” يوم جميل ” فيقول : الفيلم مازال في مرحلة الكتابة وجاري إختيار باقي فريق العمل وبعد ذلك سنبدأ التصوير .
أما عما تردد عن أشتراك الفنانة هيفاء وهبي في بطولة هذا الفيلم معه فينفي ذلك ويقول : هذا غير صحيح على الرغم من أنه يسعدني التعاون معها ولكنها ليست مشتركة في هذا العمل .
وعما إذا كانت تجربة فيلم ” زنقة ستات ” ونجاحها أثرت على إختياراته فأكد ذلك وقال : بالطبع كان له تأثير كبير في إختياراتي فنجاح فيلم ” زنقة ستات ” وتحقيقه أعلى الإيرادات وضعني في موقف لا أحسد عليه في إختياراتي وجعلني أرتب أوراقي وأركز كثيرا في ما أقدمه حتى يكون الفيلم الذي يليه إقوى .
أما عن تكرار تعاونة مع المنتج أحمد السبكي فيقول : سعيد جدا بتكرار التعاون فالأهم هو الشعور بالراحة مع المنتج الذي تتعامل معه وأحمد السبكي ليس مجرد منتج فحسب فهو صديق وبيننا علاقة قوية .
وعما اذا كان بينه وبين السبكي عقد إحتكار قال : نهائي لا يوجد عقد أحتكار، فقط يوجد إرتياح في العمل وثقة في المنتج أحمد السبكي لأنه يهتم كثيرا بأعماله التي ينتجها ولا يبخل عليها تماما بل يكون حريصا كل الحرص على نجاح العمل، والدليل على ذلك هو تحقيق أعلى الإيرادات من الأفلام التي ينتجها
وبالنسبة الى عرض الاعمال في رمضان أم خارجها يقول : أنا لا أهتم بموعد عرض العمل بالقدر الذي أهتم بتفاصيل العمل والسيناريو ، فنجاح العمل ليس له علاقة بتوقيته ولكن بجودة العمل وقوته وموضوعة هو الذي يفرض على المشاهد متابعة العمل .
وعما تردد عن وجود علاقة تربطة بالفنانة إيمي سمير غانم فيقول : هذا الشائعات تتردد على أي فنانة اشترك معها في عمل اكثر من مرة وهذا امر طبيعي يحدث لأي فنان، وهذه ضريبة الشهرة للأسف .
اما عن سبب انشاء مشروع خارج عمله الفني وهو احد “الكافيهات” قال : كنت اتمنى اقامة مشروع خاص لي منذ فترة طويلة، وعندما حدثني احد اصدقائي عن هذه الفكرة اعجبت بها وبدأنا التنفيذ”