Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
يبدو أن الفنان المصري عمرو دياب لم يتقبّل بعد تراجعه أمام النجم المصري تامر حسني الذي وخلال سنوات قصيرة جداً حقق ما لم يستطع هو الوصول إليه على مدار أكثر من 30 سنة. المعادلة بين تامر حسني وعمرو دياب أصبحت اليوم مجحفة بحقّ تامر الذي تجاوز بنجاحاته المتتالية وإنجازاته كل أفق المنافسة حاسماً النتائج لصالحه إن كان بمبيعات الألبومات، الحفلات الجماهيرية على مستوى العالم أجمع، عالم الإعلانات والبرامج، الأرقام الإلكترونية عبر الصفحات الإجتماعية والمشاهدات الرقمية وصولاً إلى عالم التمثيل الذي أثبت فيه أنه أفضل مطرب مثّل في الشرق الأوسط. قبل ساعات أعلن عمرو دياب إستعداده لخوض تجربة درامية جديدة لكن المفاجأة لم تكن بهذا الحد من الخبر وحسب، حيث أنه يحاول جاهداً الإستعانة في مسلسله بطاقم عمل مؤلف من أشخاص كان لـ تامر حسني الفضل الأوّل في إكتشافهم فنياً ومنهم المخرج محمد سامي الذي وضعه تامر حسني على سكة الإخراج بدايةً في أعماله المصور ولاحقاً في مسلسلاته وأوّلها مسلسل “آدم” قبل سنوات عدّة، وصولاً إلى الممثلة علياء التي قدّمها تامر للجمهور بأغنية “إطمن”، المنتج وليد منصور الذي قدّمه تامر منذ سنوات ويستعين به عمرو دياب حالياً في حفلاته وأحمد عصام الذي كان ظهوره الأوّل مع تامر أيضاً. إنتقادات لاذعة واجهها عمرو دياب من الجمهور منذ لحظة الإعلان عن مسلسله الجديد حيث أجمع المعلقون على أنه يعيش “هاجس” تامر حسني ويعمد على إتّباع خطواته متخلياً بالكامل عن شخصيته الفنية وهو ما يضعه تحت ضوء التقليد الأعمى الذي يثبت تراجعه يومياً تراجعه الفني أكثر وأكثر. والطريف أن عمريو دياب تقرب أيضاً من أعز اصدقاء تامر وهو جراح لأنه يحتاج لعمليات تجميل والغريب ان عمليات تجميل عمرو دائماً تقام في الخارج ولكن من باب سحب كل ما حول تامر لمعرفة اسرار وقوة تامر ولكن نسي عمرو انه سحب مجموعه منتهية الصلاحية لـ تامر وليست لهم أي إفادة له بإستثناء وليد منصور ومحمد سامي الذين رفضوا بالفعل التعاون مع عمرو في اي أعمال درامية لعجز شكله وفشله في التمثيل ولكن مازالوا يتعاملون معه مثل والدهم.
