Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
اندريه داغر
هي ريما نجيم، هي اسم لصوت وصل الى قلوب عدد كبير من جمهور الاذاعة، هي انسانة تبث الحب والمحبة والامل في قلب كل من يستمع الى صباحتها المشرقة ،صباحاتها التي تحول اليأس الى فرح،والحزن الى سعادة،والبكاء الى ضحك بغض النظر عن حالاتها الانسانية الشخصية التي تعيشها كسائر البشر، تحلق في الاثير متعالية عن وجعها الخاص فتغلفه بمحبة فائضة من مستميعها المخلصين على مدار سنوات عملها الاعلامي ،، ريما لها عبرة من كل قصة، عبرة تتحول الى قصة معبرة تنسج تفاصيلها على هوائها،،،
وفي حلة الاعياد البست ريما نجيم برنامجه الصباحي “يا ريما ” حلة الرجاء ،ومن يستمع اليها في فترة الاعياد يلاحظ مدى قدرتها على استيعاب كل صوت يصلها ويصلنا عبر اثيرها، ترد على كل متصل وطالب مساعدة بضحكة جميلة مُعدية تطيح الحزن بالضربة القاضية فتحول دموعه وصوته المخنوق بقدرة لا متناهية من انسان بائس الى انسان مليء بالامل والرجاء دون ان تدعنا ندري انها هي الاخرى ربما بحاجة الى الكثير الكثير مما طعتيه،ومن قال ان المحبة وحسن الاصغاء ليسا بثروة طائلة لا تًقدر بثمن،،،
“يا ريما” فسحة محبة في زمن الميلاد تقدمها ريما نجيم عبر اذاعة صت الغد بمساحة زمنية لا اسم لها ، تتخطى كل شيء وتصيب الهدف مباشرة،والاهم انها تقدم ما تقدمه في زمن الميلاد بضحكة بدل الدمعة رغم انه موجعٌ جداً،ريما نجيم جزاك الله كل خير ،،والله يوفقك،،
ريما نجيم ،،، هي فرحة العيد في العيد،،، تضرب الالم بالابتسامة،وتعطي للسعادة الف موعد وموعد،،، انه رأي ،،،مجرد رأي،،،
