Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
اندريه داغر
بالرغم من بعض “الضجيج” السلبي حول اغنية وكليب “يخرب بيتك” لشمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم المرفقة بكليب انساني بامتياز وقعه المبدع فادي حداد، لا بد من كلمة حق تقال ان كرم وحداد توجها عبر كليب مدته الزمنية قصيرة و عبر قصة تم نسجها على مساحة الاغنية استطاعا ان يدخلا قلوب الكثيرين ممن يمتلكون امالاً محطمة لا بل ربما ميتة، ونعم لاغنية فرحة ،كلماتها جميلة ولحنها راقص دخلا الى مستشفى اطفال مصابين بامراض سرطانية حياتهم على المحك والى مخيم لاجئين ملعبهم التراب وشرابهم دموع القهر،
نعم ثانية ،معهما كل الحق نجوى وفادي ان يزرعا الامل مكان الالم والبسمة مكان الدمعة،نعم ثالثة وعبر حبيبها الطبيب استطاعت ان تدخل البهجة في قلوب ونفوس اطفال اعتادو على الحزن والوجع،اليست الطبابة مهنة انسانية بامتياز؟ فاين الغرابة اذا اتصل بها حبيبها الطبيب لتاتي وتفرح قلب طفل يمسك بيده صورتها حياته على المحك؟.
في كليب “يخرب بيتك” أحببت جمع الاضاد،،، باكثر الاماكن آلماً تم زرع الامل وتم تقديم مشهدية فرحة في المكان المفروض ان يكون فيه الحزن مسيطر،جميل ان يتم تحول مستشفى امراض السرطان للاطفال الى مكان عابق بالرقص والغناء والاهم بالحب والمحبة والايمان بحياة ربما تكون افضل ، اليست الرسائل السماوية تتمثل بزرع المحبة والمودة بين البشر،الم يقل يسوع المسيح “دعوا الاطفال يأتون الي فلمثل هؤلاء ملكوت السماوات “، والملكوت هو باختصار وبمفهومنا الديني اكثر الاماكن جمالاً وسعادة وفرح فلما لا نقدم لهم صورة فرحة عن هذا الملكوت؟ ومن قال ان الرسائل الانسانية يجب ان تقدم بصورة تعيسة مليئة بالبؤس والياس والتعاسة؟
