تُثبت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطالله يوماً بعد يوم أنها من النجمات اللواتي لا يكتفين بجمال الحضور بل يتفوّقن بعمق الأداء وقوة التأثير.
في مسلسل “سلمى”، تخطّت ستيفاني حدود التمثيل التقليدي، ونجحت في تقديم شخصية “ميرنا* بأسلوب جعل الجمهور يندمج معها حدّ الذهول.
الإشادة التي نالتها من الجمهور والنقاد لم تأتِ من فراغ، بحيث وبكل بساطة: ما بقى نعرف إذا عم تمثّل أو هاي هي بالحقيقة”، فهذا وحده كفيل بوصف براعة عطالله في إيصال مشاعر الشخصية بصدقٍ وشفافية.
بأداء مفعم بالحياة، وانفعالات مدروسة، استطاعت ستيفاني أن تنقل المعاناة، والحيرة، والانكسار، والقوة، لتجعل من “ميرنا” امرأة حقيقية من لحم ودم، تعيش بيننا وتُجسّد حكاياتنا اليومية.
نجاحها في “سلمى” لا يُعدّ إنجازاً فردياً فحسب، بل تأكيداً أن ستيفاني عطالله اليوم باتت من نجمات الصف الأول، بفضل موهبتها الاستثنائية، والتزامها، وقدرتها على اختيار الأدوار التي تترك بصمة لا تُنسى.