منذ ان تم الاعلان عن حفل جائزة الموريكس دور هذا العام حتى علت بعض الاصوات المعارضة للحفل بهذه الظروف الصعبة التي نمر بها رغم ان القيمين على الجائزة أعلنوا أن الدورة العشرين ستقام تحت شعار «الأمل رغم الألم»، لافتين إلى أن السهرة ستحمل طابعاً وطنياً عبارة عن لوحات فنية وأغنيات وطنية. في هذا السياق، لفت منظمو الـ «موركس» في بيان صحافي إلى أنه بعد غياب قسري لعامين متتاليين بسبب أزمة كورونا ولاحقاً إنفجار مرفأ بيروت، يعود الحدث «بمهرجان وطني لا يشبه أياً من الدورات الماضية بهدف بلسمة جراح بيروت بأغنية وكلمة حب ووفاء».
الا ان هذا البيان لم يمنع البعض من انتقاد الحفل قبل حصوله معتبرين انه في هذه الاوضاع الصعبة وكل ما نمر به في لبنان يجب ان لا يقام اي حفل ولكن نست تلك الاصوات ان من يحاول انهاء لبنان يجب الرد عليه بهكذا نشاطات وهكذا احتفالات لان لبنان يجب ان لا ينتهي ويجب علينا دوماً ان نظهر الوجه الفني والحضاري والثقافي للبنان وهذا ما يسعى اليه القيمين على جائزة الموريكس من خلال جمع عدد كبير من نجوم الفن في لبنان والعالم العربي في حفل راقي يظهر صورة لبنان الحقيقية البعيدة عن صورة السياسيين السوداء…
لذلك نصفق للاخوين الحلو ولكل القييمين على الجائزة على هذه الخطوة التي اصروا من خلالها رغم كل التحديات وكل السواد ان يظهروا ولو قليلاً من البياض وان يثبتوا ان لبنان لن يموت رغم كل شيء…
فألف تحية وتحية للموريكس ولهم نقول… يا ليت السياسيين في لبنان يقتادون بكم ويظهرون الصورة البيضاء عن لبنان بدل سمومهم واحقادهم على بعض