طمأن نهاد الهاشم، الجمهور على الحالة الصحية لشقيقه زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم الطبيب فادي الهاشم، الذي أُصيب بوعكة صحية خلال التحقيقات التي أُجريت معه السبت على خلفية قتله لصًا اقتحم منزله في لبنانبدافع السرقة، مؤكدا أن صحته تحسنت كثيرًا خلال الساعات الماضية.
وعن ما تعرض له فادي الهاشم تحدث “نهاد” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامجها “القاهرة الآن” الذي تقدمه عبر قناة الحدث فقال إن شقيقه فادي تعرض لارتفاع كبير في الضغط ما أدى إلى توتر حالته النفسية فأمر الطبيب بنقله للمستشفى بعد معاينة وضعه الصحي.
وأكد نهاد الهاشم، أن شقيقه “فادي” سيتواجد اليوم الثلاثاء في النيابة العامة للمثول أمام قاضي التحقيق للبت في أمره متمنيًا أن يحصل شقيقه على إطلاق سراحه خاصًة أن الكاميرات رصدت الحادثة شكل تفصيلي، مردفًا: “الحالة الصحية لشقيقي في تحسن سواء نفسيًا أو جسديًا”
وروى نهاد الهاشم تفاصيل 5 دقائق لم ترصدها الكاميرات لأنها تمت في غرفة فادي الهاشم والتي حدث خلالها مساومة مع السارق دون أن يحمل فادي أي سلاح، لافتًا إلى أن السارق طلب من فادي الهاشم أكثر من مرة أن تخرج نانسي عجرم من غرفتها التي كانت تختبئ بها.
وأضاف أنه كان ينوي أن يبيت مع شقيقه في منزله في تلك الليلة ولكنه قررّ في النهاية أن يغادر برفقة أسرته بعد قضائهما السهرة سويًا، منوهًا إلى أنه فور مغادرته تسلل السارق إلى داخل الفيلا بعدما كان يشاهدهم وعلم أنهم متواجدون لكنه انتظر مغادرتهم ليحدث ما وقع بعدها.
وتابع نهاد الهاشم أن شقيقه فادي تحدث مع السارق في غرفته ودون سلاح وأخذ منه مبلغًا من المال بعدما وضعه تحت ضغط نفسي لأنه وجد اضطرابًا غير طبيعيا على وجه السارق وأنه تأكد من هدفه وهو السرقة بعدما أخذ فادي الجاكيت الخاص به ومنحه المال مقابل مغادرته قبل أن تأتي الشرطة.
وأضاف جرمانوس أن الفيلا مجهزة بالكاميرات، وجرى تسجيل تنقلات السارق لحظة بلحظة منذ دخول الحديقة وبقائه لفترة والتوجه إلى داخل المنزل بعد مغادرة الضيوف وتشغيل جهاز الإنذار، فهو كان ملثما ويضع قفازات، مستطردا بالقول: “الأمور موثقة بالفيديو الذي أصبح بعهدة القضاء اللبناني”.
ولفت المحامي إلى أن الدكتور فادي الهاشم لم يكن يحمل في البداية أي سلاح وخير دليل هو تسليمه المال الذي كان بحوزته، ولكن عندما توجه السارق إلى غرفة بناته، تبدلت الأمور والدكتور فادي ليس خبيرا عسكريا للتمييز إن كان المسدس حقيقيا أم لا، فمن أبسط حقوقه الدفاع عن عائلته التي تتعرض لخطر الإيذاء والقتل.
وأشار جرمانوس إلى أن الهاشم أطلق على السارق من 10 الى 16 طلقة نارية، ونظرا للحالة العصبية التي مر بها الدكتور فادي فإنه لو كان يمتلك 100 رصاصة لأطلقها.