مما لا شك فيه إن أدهم نابلسي هو من أبرز الأسماء الظاهره علي الساحه الفنية في الفتره الأخيره .
” أدهم دياب فريد نابلسي ” هو الأردني ذو الأصل الفلسطيني الذي يتم عامه السادس والعشرون بعد أن كان أول ظهور له في عامه التاسع عشر من خلال برنامج المسابقات الغنائي ” إكس فاكتور ” لينضم أدهم إلي فريق الفنان ” وائل كفوري ” ليبقي وحيداً حتي الحلقه النهائية من البرنامج
بدأ ” أدهم ” مشواره الفني بـ أغنيته الأولي ” قصتنا خلصت ” التي طرحها في العاشر من نيسان عام 2014
و من ثم أطلق بعد ذلك أنشودته الدينيه ” شفيع الناس ” في الثالث عشر من تموز عام 2014
ليفجر بعد ذلك قنبلته الثانية بعد النجاح الكبير التي حققته أغنيته الأولي ” قصتنا خلصت ” حيث تخطت الأغنية ملايين المشاهدات عبر موقع ” YouTube ” و ” أنغامي ” فـ أطلق أغنيته الثانية ” لبعض خلقنا ” التي تمتعت ب إعجاب معجبيه المٌتيمين بـ صوته و أدائه
وفي مشاركته المعتادة لجمهوره وتواصله الدائم معهم وقربه منهم أطلق أغنيته الثالثه ” كيف بحبك هيك ” بفكره مختلفة وغير معتادة حيث شارك الجمهور في الفيديو كليب الخاص بـ الأغنية بصورهم التي تم تجمعيها و وضع جميعها في الفيديو كليب
بعد نجاح الأغاني الثلاث الأولي كان من الصعب الاستمرار في نجاحه واختيار الأغاني القادمه علي نفس المستوي الذي يجعل منه النجم والصوت المفضل عند صاحبي الآذان الموسيقيه والمستمتعين بالفن الراقي ولكن علي عكس المتوقع استمر أدهم في النجاح بالأغاني التي أطلقها حيث أطلق ” عبالي ودعك ” و ” النهاية السعيدة ” و ” ما بشبع منك ” و ” نسخة منك ” و ” مشتاق ” و ” شدني غمرني ” و ” تقبلني “
وحققت جميع الأغاني السابقه نجاحاً كبيرا وانتشارا واسعاً حيث تخطوا ملايين المشاهدات عبر موقع ” YouTube ” و موقع ” أنغامي “
ليعود من جديد ويكسر كل التوقعات فـ يطلق أغنيته ” هو الحب ” التي انتشرت في جميع أنحاء الوطن العربي وتخطت 140 مليون مشاهدة عبر موقع ” YouTube ” و أطلق بعدها أخر أغانيه ” حدا ما بينتسي “
أدهم نابلسي هو خير دليل علي أن الفن لغة يفهمها ويتحدثها الجميع وكلما كان فنك هادف كلما وصل صوتك إلي قلوب الجميع حيث أقام أدهم العديد من الحفلات في ” مصر ” و ” لبنان ” و ” تونس ” و ” الأردن ” و ” فلسطين ” و ” كندا ” و ” سوريا ” و ” المغرب ” و ” دبي ” و ” أبو ظبي ” وحقق فيها النجاح الكبير كما شارك في مهرجانين من أهم المهرجانات في الوطن العربي وهم ” مهرجان جرش ” و ” مهرجان قرطاج “
كل هذا النجاح وهو مازال في عامه السادس والعشرين
من المؤكد أننا أمام نجم كبير يؤرخ أسمه بـ أحرف من ذهب في كتب الفن والإبداع !