أكد الممثل باسم مغنية ضمن برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر اثير صوت لبنان 93.3 أن عامل الوقت لعب دوراً اساسياً في طريقة مقاربته للأمور فعلى عكس بداياته حيث كان منشغلا ببعض التفاصيل أدرك تماماً ما معنى التمثيل الحقيقي وسعى كما دائماً لربط اسمه بالممثل الحقيقي طالما انه يملك الموهبة الكافية التي تمكنه من الثقة بنفسه وطرح نفسه منافساً شرسا بعدما أخذ القرار بتبديل جلده كما قال.
في الكوميديا وقد خاض التجربة خلال مسيرته يتحدث عن حب الناس له في هذه الأدوار ويتلاقى ذلك مع آراء الصحافيين الإيجابية في هذا الاتجاه غير أنه أعرب عن خوفه من خوض غمار الكوميديا فكثيرون هم “أشطر مني” بقول مغنية وكتّاب الكوميديا في لبنان هم قلائل.
الفشل برأيه هو عدم القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة ولا شك بأن الانسان يتعلم من هذا الفشل وقد تكون هناك خيارات اتخذتها في مسيرتي كانت خاطئة لكنني أدركت ذلك الان يقول مغنية معتبراً أن نجاحه مرتبط بخياراته الصحيحة.
في فقرة Coming soon، كشف مغنية عن مشاركته في فيلم سينما تم تصويره في حارة صور ويأخذ فيه دورا كوميدياً بشخصية “ذكّور” متوقعاً تحقيقه نجاحاً مهماً، وقد انتهى من تصوير الفيلم قبل البدء بمسلسل “أسود” واستطاع الذهاب الى سوريا لتصوير الخماسية للمخرج مروان بركات خلال أيام معدودة لم تكن له مشاهد للتصوير في “اسود”.
وتعليقاً على إعتماد المنتجين على النجوم السوريين والمصريين بالدرجة الأولى، نفى وجود خلافات او مشكل مع أي نجم عربي لكنه أسف في الوقت نفسه أن تكون أسماء كبيرة في الوسط ونجوماً من الصف الأول من دون أعمال ويتم الذهاب نحو الممثلين العرب مجدداً رفضه أن يكون ظلاً لأي ممثل آخر بصرف النظر عن جنسيته حتى ولو كان لبنانياً. وأضاف: أحب أن أرى يوسف الخال، يوسف حداد، طلال الجردي، مازن معضم، على الساحة وأيضا بديع أبو شقرا الذي يستحق ان يكون كل عام على الساحة مؤيداً أي خلطة تمثيلية تجمع بين اللبنانيين والمصريين والسوريين فالممثل اللبناني يجب ان يحصل على الدعم الكافي لانتشاره عربياً من دون ان يلقي باللائمة على المنتج الذي يسعى الى بيع العمل في الخارج.
وقد أثنى في هذا المجال على ثنائيته مع الممثل السوري باسل خياط في مسلسل تانغو الذي عرض في رمضان 2018.
وعن ترشيح اسم ممثل كان ليعلب دور تيم حسن في الهيبة يقول: هذا دور يمكن لأي ممثل محترف يملك كاريزما القيام به لكن ما يميز تيم الكاريزما العالية التي يملكها كما ان الاكسسوارات تساعد الممثل أيضا وتطبع شخصيته وتعطيه هيبة وقال: في مسيرة تيم أدوار كثيرة اهم من الهيبة كالملك فاروق واسعد الوراق مشيداً في الوقت نفسه بالدراما السورية.
وبين سيرين عبد النور ونيكول سابا ونادين نجيم لمن الأفضلية أكد حبه لهن ولكل واحدة اسلوبها واستطرد قائلا: اشتقنا لسيرين وهي تليق بتيم في المسلسل وكذلك نادين نجيم من دون أن يعني ذلك أي استثناء لنيكول سابا فهي ملكة أيضا بعيدا من أي ديبلوماسية في الحديث.
مغنية أضاف: أحب مسلسل بروفا وأتابعه وفيه جيل من الشباب القوي والمشجع والواعد مشيداً بكارين رزق الله التي تحقق مزيدا من النجاحات. أما عن ماغي بو غصن فهي ممثلة قوية ولا مشكلة لديها في تلبية حاجات الدور ما لا يمكن لمسه عند باقي الممثلات ما يشكل حاجزاً يمنع البعض من التقدم.
لم ينفِ حصول أخطاء في مسلسل أسود فالأخطاء واردة لافتا الى تدخله فقط حين تصب هذه الخطوة في صالح العمل.
في فقرة بين 2، وعن حصر باسم بشركات انتاج معينة نفى ذلك والدليل عمله مع المنتج ايلي معلوف في ياسمينة وكل الحب كل الغرام وكذلك العمل مع المنتج مروان حداد ولو كان قليلا. وإذ رفض تحديد ما اذا كانت الأسعار التي يطالب فيها مرتفعة ام لا لفت الى ان في الكثير من الأحيان لا اتفاق على الشق المادي وفي أحيان أخرى عدم تناسب الأدوار مع شخصيته. وكشف عن تلقيه عروضا من شركة الصباح مؤخرا والاعتراض كان على الدور وبعيدا من أي مجاملة للأستاذ جمال سنان وشركته إيغل فيلمز يشير الى ان سنان يعرض عليه الأدوار المناسبة واضعا الأولوية للدور ومن ثم الحديث عن الماديات كما انه يهمه المخرج والكاتب.
مغنية يبادر الى الاعتذار في حال أخطأ بحق أحدهم لكن عندما يتعرض للخطأ ينتظر الاعتذار من الطرف الاخر وحصل معه في ثورة الفلاحين ان أخطا ممثلون بحقه لكن ردة فعله دفعتهم للاعتذار منه واصفا علاقته بالممثل كارلوس عازار بالجيدة وقد يكون الوحيد الذي هنأه هذا العام.
وعن دوره في ثورة الفلاحين والانتقادات حول دور رامح وجهده في الوصول الى الشخصية، قال: إضافة للشخصية ان تعدل بشكلك وهذا ليس ضعفاً بل قوة وما قمت به في دور رامح لإبراز الشخصية تطلب جهداً كبيرا.
وعن “اللوك” في الشخصيات، قال: كله يقف عند حدود الشخصية وما تتطلبه وأخذت عهدا على نفسي ان اختار ادوارا مختلفة تماما واختار القصص الجديدة وفي الدور المقبل ان شاء الله سيتفاجئ الجمهور بالشخصية. كما أنه كان من المفترض ان يكون مع كارين رزق الله هذا العام لكنه ارتبط مسبقاً بمسلسل أسود.لا مانع لدى مغنية من تأدية دور الاب إذا كان يليق بأن يكون والد الممثل الذي يجسد ابنه في المسلسل.
ورداً على سؤال عن عمليات التجميل أجاب ألجأ إليها إذا لزم الامر ولمعالجة العيوب لكنه يرفض كل ما هو مبالغ فيه ولجوء بعض الممثلين الى العمليات قبل أي دور تمثيلي كاشفاً عنه أنه يواظب على وضع المساحيق بشكل يومي للمحافظة على بشرته والرياضة للحفاظ على شكل جسمه. وحياته اليومية، أشار الى مناداته بالدجاجة ارتباطا بالاستيقاظ باكرا فهو لا يحب النوم كثيرا ويريد الاستفادة من الوقت.
في منزله صور لأشخاص كان لهم الأثر في حياته والجوائز لا يحب عرضها أمام الناس فيحافظ عليها في مكان معين كما يميل الى اجراء مقابلة او اثنتين في العام فقط وقد تكون هذه الاطلالة الأخيرة هذا العام مع تأييده وحبه للمداخلات الهاتفية أكثر حيث يرى مشكلة في الذهاب الى الاستوديو.
الممثلون يعتمدون مبدأ التمثيل في حياتهم لذلك اسعى الى تكريس الأسلوب الطبيعي في عملي وادواري يضيف مغنية وهذا له علاقة بشخصية الانسان ويمكن معرفة الشخص من مظهره.
لدى الشباب كما النساء نوع من التعالي في التعاطي ويكشف عن ان هناك ممثلا كبيرا في ثورة الفلاحين كانت لديه نظرة سلبية عنه وعندما التقى به في جلسات التصوير ودارت أحاديث بينهما تغيرت نظرته مشددا على أن الجميع في مسلسل ثورة الفلاحين قد تعب من جراء الضغط والاحوال الجوية القاسية.
في فقرة اقتضى التوضيح، وردا على سؤال عن إمكانية التوفيق بين أعمال انتاجية ضخمة واخرى اقل ضخامة أجاب: خياراتي في السنوات الاخيرة جيدة وفي بعض المراحل تحتاج الى ادوار معينة. وهل يعيد تجربة كل الحب كل الغرام؟ قال مغنية: نعم بالتأكيد فأنا افتخر بها.
وعن الرايتنغ، وتحقيق كل الحب كل الغرام نسبة مشاهدة أعلى من ثورة الفلاحين لفت الى ان الوقت يلعب دورا مهماً في تحديد ذلك وايضا المسلسلات التي تعرض على المحطات الأخرى معتبراً أن قصة كل الحب كل الغرام واحدة غير ثورة الفلاحين وفيه قصص عدة كما أن الجمهور يحب ما له علاقة بالعادات والتقاليد أكثر.
وطرح مغنية إمكانية العمل مع المنتج ايلي معلوف فلا شيء يمنع ذلك نافياً وجود أي حواجز على القُبَل في المسلسلات من قبل زوجته التي تقدر متطلبات مهنته وادواره وبالنسبة لشهر رمضان وضرب المرأة فبعض المسلسلات يبعث بدرس للمشاهد ولا يشجع على هذا الأسلوب متحدثا عن تكامل في الحياة الزوجية حيث يقوم ببعض الأحيان بالاعمال المنزلية.
ورأى أن البيئة المعتمدة في باب الحارة ليس البيئة الاصيلة في الشام والمرأة السورية فاعلة في مجتمعها.
في فقرة ON – OFF :
الاسماء التي وضعها في خانة الـON :
هيفا وهبي: ممثلة خطيرة وأهم من كثير على الساحة- رامي عياش: أحبه وهو سبب من الاسباب غير المباشرة للالتقاء بزوجتي – باميلا الكيك – وسام حنا: عصامي ويتعلم بسرعة – يوسف الخال – عابد فهد – ستيفاني صليبا: برافو عليها وبدقيقة صمت بدلت رأي – باسل خياط – مكسيم خليل – تيم حسن – قسي الخولي – ندين الراسي: اشتقنا لها – جويل داغر – دانييلا رحمة – جوليان فرحات: فليبتعد عن السوشيل ميديا ويهتم بحاله يمكن ان يكون افضل – ماغي بو غصن: صديقة وفية – زينة مكي – فاليري ابو شقرا: لديها كاريزما والخبرة ستجعلها افضل – ايميه صياح – ريتا حايك – سارة ابي كنعان – جوي خوري – تقلا شمعون – عادل كرم: ذكي – هشام حداد: بكل شي حلو – بيار رباط اتابعه وهناك سياسة محطة تمنعني من المشاركة معه رافضا ان يكون حكرا على أحد مشددا على ان صراع المحطات يشكل أذية للممثلين ويسجل لبيار عدم ذكر اسمه بين ممثلي الصف الاول في برنامجه.
في فقرة FACE OFF ، كان اتصال مع الممثلة داليدا خليل التي تحدثت عن منافسة شريفة في رمضان معربة عن سرورها بالأصداء الايجابية والتفاعل مع مسلسل اسود وعلاقة اسود وكارن وكذلك دور ورد الخال مشيرة الى انها محظوظة وفخورة بمشاركة باسم البطولة ولا احد يمكنه الا ان يفتخر بأداء باسم. وأضافت داليدا: تفاصيل صغيرة يسجلها المشاهد وقد تسقط سهوا في اثناء التصوير وهذا لا يجب ان يؤثر على العمل ويكفيني دعم الاصدقاء والناس التي تحبنا حبًا صادقا وهذا دليل على نجاح المسلسل ومن ضمنهم رانيا عيسى وماغي بو غصن وكارين رزق الله.
في المحطة التالية عبر فيسبوك وتعليقا على جائزة الموريكس دور وما تعني له الجوائز قال إنها تأتي كتقدير للأعمال والجهد على مدى العام وهذه الخطوة موضع امتنان وترحيب منه.
اما عن الاعمال الغنائية الخجولة التي سجل اخرها الاغنية مع زوجته قال: لم اعتبر نفسي يوماً فنانا ولا صوت جميلا املكه وتجاربي في الغناء خاصة بي.