أكدت الإعلامية والممثلة هيام أبو شديد في خلال حلولها ضيفة ضمن برنامج Spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر صوت لبنان 93.3، سعيها الدائم لإقناع زوجها في السفر والعيش في كندا حيث هم أبناؤها مشددة على ان الأبناء هم دائماً أولوية في حياتها.
وكشفت في فقرة coming soon، عن اجتماع ستعقده في الأيام المقبل مع شركةG8 Production للتشاور بشأن نص كتبته مشيرة الى أنها ليست تجربتها الأولى فسبق وأن كتبت نصوصاً من قبل لكن الكتابة تحتاج الى التنسك والتخلي عن الحياة الاجتماعية كلياً للتفرغ للشخصيات والعيش معها وهو ما يمنعها في وقت من الأوقات من الكتابة واليوم مع سفر الأولاد لديها الوقت الكافي لذلك.
وعن الاجر الذي تتقاضاه، تتحدث أبو شديد عن حد أدنى كما أنها تفتقد لهيام في تقديم البرامج.
في فقرة بين 2، ورداً على سؤال قالت أبو شديد: لم نمر بمرحلة فيها غيرة بيني وبين شقيقتي نغم فلكل منا شخصية توحي بأدوار معينة ولم نصادف تنافساً على دور معين، وفي بدايات نغم شكلت المفتاح لدخولها الى هذا المجال لافتة الى عرض تلقته نغم لتقديم البرامج لكنها تفادت ذلك منعاً لأي تضارب بيننا.
وتابعت أبو شديد: المخرج سيمون أسمر ملاكي الحارس وبرنامج ستوديو الفن كان ومحطة الـ بي سي بركة في حياتي. وتذكر عملها مع اسمر الذي يسعى للمحافظة على الصورة ولديها الثقة الكافية بقدرته على بناء الصورة الخاصة بكل شخص.
ومن دون تردد، أعلنت أنها توافق على أي عرض لتقديم البرامج تتلقاه من المخرج أسمر موضحة أن أياً من البرامج لم يطبع مثل ستوديو الفن. وشددت على أن الشهرة مجد باطل وحفلات التكريم ليست سوى محطات اجتماعية.
وعن أفضل ثلاثة برامج قدمتها: “وأنا كمان” في المرتبة الثالثة، “جدل” في المرتبة الثانية تقديراً لبرنامج ستوديو الفن الذي فتح المجال أمام باقي البرامج.
وفي حديثها عن البرامج، تشير الى أن لكل مقدم طريقته الخاصة وتختلف الأسئلة من مقدم الى آخر وهو ما يجعل أي حوار يختلف عن غيره وتبدي استعداداً لتكرار تجربة “حروب وايمان” وهي قد سعت كثيراً للحوار مع قياديين إسلاميين لكن الموافقة لم تحصل رغم المحاولات المتكررة وقد يكون السبب لميلهم نحو البرامج السياسية والتي تبتعد عنها كل البعد. ولفتت الى أنها ومهما كانت الاشادات متتالية بالبرامج، كان رئيس مجلس إدارة ال بي سي واضحاً معها بأن هذا النوع من البرامج لا يحقق نسب المشاهدة المطلوبة.
2 / 3
وأعلنت عن محاولتها لتحقيق حلمها في بناء كابيلا في القليعات للقديسة مريم التي تحل العقد وهي شفيعة العائلة والامر ينتظر موافقة الكنيسة.
هيام الملتزمة دينياً، ترافق جمعية رسالة حياة التي تعتبرها بيتها الثاني وتعمل معهم الان على مشروع بيت مريم بمباركة بكركي لبناء بيت في بسكتنا يعود للعائلات التي تمر بمراحل صعبة كي يتمكن الزوج والزوجة من التواصل الإيجابي فيما بينهما تفادياً للوصول الى الطلاق والمحاكم. كم تعمل خلية “ايد بإيد … لقاء العيد”، على التحقق من أسماء فنانين يمرون بظروف صعبة لمساعدتهم.
تتذكر أبو شديد والدها الشاعر الراحل إيليا أبو شديد بدعوته الدائمة لها الى الحرية والفرح والتفلت من كل قيود اجتماعية والسير وراء الشغف.
وتذكر أنها تلقت اتصالا هاتفياً من والدها حين كانت تهم بالمغادرة الى الخارج للتخصص بالطب، يسألها فيه عن السبب في أخذها هذا القرار وهي من تحب الفن قائلا لها: أجمل ما في الحياة هو ان يمتهن الانسان هوايته وهكذا حصل مع تأكيدها على حرص والدها الدائم على حسن الأداء والتمكن من اللغة التي كانت مقدسة بالنسبة له.
هيام تؤيد عمليات التجميل وتعتبر ان البوح بها يرتكز على مدى الثقة بالنفس، مع ضرورة مراعاة متطلبات المهنة وتقول: تعابير الوجه هي الأساس في مهنتي ويجب ان لا تتأثر بعمليات التجميل. وأعلنت عن رفض زوجها لعمليات عدة ارادت الخضوع لها وهو يعتمد هذا الأسلوب مع الجميع.
في فقرة اقتضى التوضيح، دار الحديث عن الخلاف مع الكاتبة منى طايع حيث كان هناك خلاف وانتهى وتسرد أنه خلال تصوير مسلسل أمير الليل وبعد يوم طويل من التصوير حدث خلاف على مشهد فارتفع صوتها وصودف أنني بوجهها رغم أن المشكلة كانت مع ممثلة أخرى فصدر منها كلام جارح وامتلكت اعصابي حتى انتهاء التصوير ومن حينها أعطيت الأوامر لعدم مواصلة تصوير المشاهد الخاصة بي. وأضافت: استمرت الحالة بيننا لسبعة أشهر ولم يسجل أي اتصال بيننا وقد تمت المصالحة بمسعى من شقيقتي نغم وداليدا بارود ونضال أبو مرعي. وشددت على ان همها ليس العمل مجددا مع منى بل إعادة الأمور الى نصابها في العلاقة بيننا.
وكشفت عن جهود لتحقيق المصالحة بين منى والممثل اسعد رشدان لم تنجح حتى الان.
أما عن تخلي محطة الـ أم تي في عن الإعلامية هيام أبو شديد، تقول: انصدمت كثيراً ولولا وجود عائلتي ومرشدي الروحي في تلك المرحلة لكانت أصعب مما كانت عليه، وترى ان شبكة البرامج تحتاج الى كل الاعمار وكل الأنواع وبعدما حاولت تأمين الراعي الرسمي
3 / 3
للبرنامج ونجحت في ذلك اتصلت بالمعنيين في المحطة فكانت المفاجئة بالاستغناء عن البرنامج وتؤكد أنها لم تحاول بعدها الاتصال لمعرفة الأسباب.
وأشارت الى ان ما حصل جعلها تشك بقدراتها الإعلامية وشكل لها نوعا من الإحباط. وعن علاقتها مع رئيس مجلس إدارة ال بي سي بيار الضاهر وصفتها بالجيدة جداً ولكنها لم تطرح أي فكرة جديدة عليه باستثناء فكرة طرحتها لشهر رمضان لم يتم الاتفاق بينهما لاسباب تتعلق بالماديات.
في فقرة on – off :
أعطت on للاسماء التالية: ندين نجيم – سيرين عبد النور- باميلا الكيك – نادين الراسي – يوسف الخال – ورد الخال – وسام حنا – جوي خوري – طوني عيسى – هشام حداد – جيسي عبدو – بونيتا سعادة – تاتينا مرعي – ماغي بو غصن – باسم مغنية – وسام صباغ – جوليان فرحات – نيكولا معوض – كارول الحاج – زياد الشويري – مروان حداد – جمال سنان – هيفا وهبي – تقلا شمعون – رنده كعدي – وفاء طربيه – جناح فخوري – ريما كركي – طوني خليفة – مالك مكتبي – وليد عبود – مرسال غانم – جورج صليبي – بولا يعقوبيان – منى طايع – ماغي فرح: نفتقدها اليوم – زياد نجيم.
تجنبت إعطاء الـ off ومن وضعتهم في خانة لا on ولا off هم: ميرفا القاضي – عادل كرم – دانيال رحمة – صادق الصباح – جو معلوف – بيار رباط : ينتقد وفي بعض الأحيان هناك ثغرات في عمله وتلقيت دعوة ولم أشارك.
تمام بليق : نزولا نحو الـ off ولا أشارك في هذا النوع من البرامج وأنا ارفض الإعلام الذي يعتمد على استصغار الضيف.
وردا على سؤال عن المنافسة في رمضان والانتقادات لمسلسل كل الحب كل الغرام، كشفت أبو شديد عن ان إشكالات حصلت بين بعض الممثلين والمخرج كان لها التأثير السلبي على العمل حث ان بعض الممثلين قد تركوا العمل وتم حذف العديد من المشاهد.
المحطة التالية عبر فايسبوك، حيث أعلنت الاستمرار في التمثيل لانها تحب هذا المجال الذي ابتعدت عنه بسبب العائلة، وعن المحطة الاحن الى قلبها قالت: لدي حنين الى محطة ال بي سي التي أمنت لي الانطلاقة القوية.