الموهبة لا تخفيها الشمس ولا يسترها القمر، تظهر ،تخترق وتصيب، وكما انعم الله عليها بموهبة التمثيل فاصبحت نجمة السينما اللبنانية،كذلك انعم عليها الله نعمة كانت لفترة طويلة مخفية او مختفية،او هي ارادت اخفائها لتظهرها في الوقت المناسب والمكان المناسب،هي موهبة تقديم البرامج الاذاعية بطريقة متفردة تشبهها،،
انها لورين قديح او “لوري” كم احب ان اناديها والاسم يكفي، نعم الاسم يكفي و”سيسرونا ” بقى، من فترة ليست ببعيدة قررت لورين ان تفرج عن موهبة دفينة مدفونة ربما بقرار شخصي،وربما لظروف انتاجية، او برامجية ،الخ الخ الخ،،، ولكنها اخيرا فجرتها عبر اثير اذاعة صوت الغد،من خلال برنامجها اليومي السريع والرشيق “سيسرونا”، فاصبحت نجمة الانتقادات الاجتماعية اللاذعة والمحترمة،ولو مهما رفعت سقف الانتقادات الا انها لم تحد لغاية اليوم عن اللباقة والاحترام،،،
لورين قديح تطل علينا كل ساعة على راس الساعة بصورة صوتية يومية،لتنقل لنا زيف المجتمعات اللبنانية بكل دقة وامانة،تتححدث عن كل شيء وفي كل شيء ، وبامانة نقول لها بانها ربحت الرهان، وبان صوت الغد اضافت من خلال برنامجها “سيسرونا” نكهة جديدة على هواء اذاعتها،،،
لورين قديح”سيسرينا” وقدمي لنا المزيد من مخزونك الرائع الذي يصيب الهدف مباشرة دون زيادة او نقصان ودون مواربة وكذب اجتماعي كاد ان يقتلنا،،،
لورين نسمة هواء اذاعية مرة باردة ومرة ساخنة تسحب قهقهاتنا من الاعماق فيصل صداها الى قلبها،،هي شبه اعصاراذاعي مدمر يترك الاخضر ويطيح باليابس،،،هي حبة اللولو في عنقود الفن،، هي لورين قديح.