هي صوت الحب الذي يتردد في كل بيت، جوهرة لبنان التي تشع بريقاً يتجاوز الحدود، وأيقونة السماء التي تغني للعالم بأسره. هي أسطورة الإحساس التي تلامس القلوب وصوت الصباح الذي يرافقنا مع كل إشراقة شمس.
هي أغنية السنين والأيام، الحكاية التي تعبر الزمن وتظل خالدة في ذاكرة الأجيال. هي فيروز، شامخة كأرز لبنان، رمز الصمود والجمال، وملهمة الأمل والتفاؤل.
فيروز ليست فقط صوتاً جميلاً، بل هي العيد نفسه. عندما تُغني، يُولد العيد من كلماتها وألحانها، وعندما يُذكر اسمها، نحتفل بكل ما تحمله من قيم وحب وجمال. في عيد ميلادها الذي يصادف اليوم، نقف احتراماً لهذه الأسطورة التي تختصر في وجودها كل الأعياد وكل الفرح.
فيروز، التي تغنت بلبنان وجماله، بالحب والسلام، وبأحلام الناس وآلامهم، لم تكن يوماً مجرد فنانة. هي صوت الوطن، مرآة الروح اللبنانية، وجسر يربط بين ماضينا وحاضرنا. بصوتها، تندمج الأحلام بالواقع، وتُخلق لحظات لا تُنسى.
في هذا اليوم، نتوجه بكل الحب والتقدير إلى السيدة فيروز، متمنين لها دوام الصحة والعافية، لتبقى رمزاً خالداً في تاريخ لبنان والعالم العربي، وصوتاً ينشر السلام والمحبة في قلوب الجميع. كل عام وأنتِ بخير، يا من جعلتِ من الفن رسالة ومن الصوت معجزة.