بعد غياب ثلاث سنوات عن سوق الاسطوانات الغنائية منذ طرحه ألبومه الأخير “الغرام المستحيل” من إنتاج وتوزيع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، يعود “ملك الرومانسية” المطرب اللبناني وائل كفوري مع “روتانا” في 2017 بألبوم جديد ومتميز يحمل تحديّاً جديداً على صعيد الغناء والفكر الموسيقي والعاطفة والتعاطي مع الحب، ليضاف الى سجل عطاءات ونجاحات مطرب روائع الحب. ويبدو التحدّي في اسطوانة وائل الجديدة أولا ، من خلال عنوان الألبوم (W.) الذي أثار جدلاً في مواقع التواصل بين جمهوره ومحبيه كما لفت انتباه وسائل الإعلام، ليشكف وائل ان حرف (W) فيه، يختصر اسمه الاول باللغة الانجليزية Wael، اما النقطة التي تلي حرف (W) فمفهومها “نقطة ع السطر”، ليكون العنوان معناه وبوضوح “وائل .. ونقطة ع السطر”، وهي جملة تتضمن الكثير من الإعتزاز والثقة بالنفس. اما التحدي الثاني في الأسطوانة الجديدة لوائل كفوري، أن أغاني الألبوم جميعها وعددها تسع أغاني جميعها من كلمات شاعر واحد، هو الشاعر منير بو عساف، ما يعني ان انصهارا قد تم بين فكر وائل.. وشعر بو عساف، في أغان عناوينها تجزم ان جرعة الألم والغرام والغدر والملامة والخوف والهجران والأمل كبيرة في ألبوم رومانسي بامتياز تصلح كل أغنية فيه ان تكون مسلسلا بحد ذاته يستقطب اهتمام الناس. وهذه الاغاني الجديدة هي أيضا جديدة في مسمياتها وعناوينها: “وقت لبنساكي، صرنا صلح، غلطتي بالتوقيت، غدرتيني، طريق الفلة، كذابين، خايف، جايي عالهدا، هلأ تا فقتي”. امّا الالحان، فتوزعت على ثلاثة أسماء لامعة يشكلون القوة اللحنية في دروس وائل كفوري العاطفية، للمرحلة الجديدة اختصر بهم “ملك الرومانسية” مدرسة الحب الحديثة، هم: بلال الزين (الذي لحّن 4 أغاني في الالبوم)، ملحم أبو شديد (لحّن 3 أغاني)، هشام بولس (لحّن اغنيتان).
ويأتي التحدي الاخير في اسطوانة (W.) ، الذي لفت انتباه الناس ومعجبيه وحتى منافسيه.. بدليل الإقبال الكبير على ألبومه وحفلاته خلال هذا الصيف.