يحيي عدد من الفنانين الكبار في الوطن العربي حالياً مجموعة من الحفلات ضمن مهرجانات تقام في أكثر من مدينة في الجزائر.
هذه المهرجانات الضخمة التي يجب أن يسبقها اعلانات واسعة في شوارع المدن الجزائرية، افتقدت لأي تسويق لنجومها يخوّل الجمهور الجزائري معرفة أماكنها أو حتى تواريخها.
فأتى الإقبال خجولاً لحفلات بعض الفنانين المشاركين ، وذلك لعدم علم الجمهور بتلك المهرجانات أساساً.
ولم يكن لمنظمي الحفلات أي نوعاً من التسويق أو الإعلان إلا من خلال مواقعهم الخاصة على الانترنت الذي لا تعلم به إلا القلة القليلة من الجمهور المتابع لفنانه المفضل.
فوقعوا نتيجة هذا الإهمال لخسارة أعداد هائلة من الجمهور الذي كان ينتظر حضور هذه المهرجانات.
ولم يقتصر الأمر على هذا فقط! بل وأيضاً لم يحصل الجمهور على بطاقات الحفلات إلا قبل يوم واحد من موعد الحفلة، والحصول عليهم من مكان واحد فقط.
هذا الأمر دفع بجمهور شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم لإطلاق هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي، لإعلام الجمهور الجزائري بموعد ومكان حفلات نجمتهم، لينتشر من خلالهم لأكبر عدد ممكن من محبي كرم في الجزائر.
ذلك الإخفاق الذي سببه منظمو المهرجانات من أجله أن يتسبب بمشاكل مع الفنانين أنفسهم، وبتشويه صورة الفنان إعلامياً، فمن يتحمل مسؤولية فشل الحفلات، وعلى من يقع اللوم؟
يذكر أن برنامج حفلات نجوى كرم في الجزائر سيكون على النحو التالي:
21/7 في العاصمة الجزائر
22/7 في قسنطينة | قاعة أحمد باي
24/7 في وهران | حسني شقرون
26/7 في المدينة الأثرية جميلة| سطيف.
حيث أنه أُعلن عن اثنتين منهم ولم يتم الاعلان عن باقي الحفلات رغم أنه لم يتبقى سوى أيام قليلة تفصلنا عنهم.
غدير كرم – أوائل نيوز