أقامت “جمعية التعاون الخيري -الاشرفية” إفطارها السنوي برعاية وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون في فندق “كامبنسكي”، في حضور شخصيات اجتماعية واقتصادية ودينية.
بعد التواشيح الدينية، عرض فيلم عن الجمعية وآخر عن دور فرعون في منطقة الاشرفية وبيروت.
وألقى رئيس الجمعية الشيخ ابراهيم الحوت كلمة رحب فيها بالوزير فرعون والحضور، وقال: “ان رؤيتنا في الجمعية تقوم على احترام انسانية الانسان الى أي دين انتمى والى أي منطقة انتسب، وهذه الخصال مستمدة من القرآن الكريم. وثوابتنا أننا نؤمن بالسلم المطلق، سلام الانسان مع نفسه ومع شعبه ووطنه وصولا الى ايمان الانسان بالسلام العالمي الذي هو اسم من اسماء الله تعالى، متمسكين بثوابتنا الوطنية ودولة القانون والمؤسسات حاملين شعار الاعتدال والتسامح ونبذ العنف والتطرف”.
ودعا المجتمع الى “تعاون في سبيل الخير والانخراط السلمي في جمعيات وانشطة المجتمع المدني واحترام رأي الآخر وازالة الحواجز الوهمية التي تفصل بين ابناء الوطن الواحد والمحافظة على الوجه المشرق للاشرفية نموذجا للعيش الكريم بمؤسساتها ودور عباداتها. ولم يكن عبثا اختيار الوزير فرعون راعيا للافطار لما يمثله من مصاهرة مع عائلات اسلامية، فابنته خطيبة طارق الداعوق وشقيقته زوجة علي تقي الدين وهو رمز للعيش المشترك وقد حاز احترام المسلمين البيارته وكل العائلات البيروتية”.
فرعون
وكانت كلمة لفرعون اعتبر فيها حي بيضون في الاشرفية “نموذجا نريد تطبيقه في كل لبنان”. ودعا الى “تغليب الامل رغم كل الهواجس، فالاحباط ممنوع”.
واستذكر العام الماضي “يوم كانت الهوجس كبيرة، فلا رئيس ولا انتخابات، وكانت عملية ارهابية في القاع، لكن دائما كان الامل والهواجس خفت والامل كبر مع القانون الذي أنجزناه للانتخابات”.
ووصف الوضع في سوريا بأنه “أشبه بالحرب العالمية حيث تسقط صواريخ ايرانية واربعة جيوش تقاتل، ولبنان في ظل ذلك يبقى رسالة لا يمكننا الا ان نؤكد عليها في خضم الصراعات”.
وأشاد “بالقوى الامنية والجيش اللبناني لما يقومان به من حركة استثنائية”.
واعرب عن افتخاره لكونه نائبا عن الاشرفية، لافتا الى انه من خلال القانون الجديد للانتخابات “يمكن ان تكبر مناطق وتصغر مناطق، لكننا في بيروت سنستمر في عملنا ما دمنا في المسؤولية وما دمتم تعطوتنا الثقة سنبقى نمثلكم، مع ضرورة ان يأخذ الشباب محلنا”.
أضاف: “انتهينا من الستين ودخلنا مرحلة جديدة. اليوم وصلنا الى لبننة الحوار ولبننة الحل من الرئيس الى قائد الجيش الى حاكم مصرف لبنان الى التمديد فقانون الانتخابات، بينما في الدوحة كان هناك 12 وزير خارجية وكانت سلة للحل”.
ونوه بدور الجمعيات وما تقوم به وخصوصا في الاشرفية وحي بيضون بالتعاون مع المختار.
وقدمت الجعية درعا لفرعون.
والجدير ذكره، أن الحفل من تنظيم شركة ميديا ريفوليوشن.