اندريه داغر
الى الشمال جهة القلب انطلقت رحلة الاعلاميين للسنة الثالثة على التوالي ، الى حيث القلب ينبض”لبنان يا قطعة سما عالارض تاني ما الها” كانت وجهتنا ، الى تلك القطعة السماوية انطلقنا يداً بيد اعلاميين وممثلين ووجوه اجتماعية معروفة ،كما ان شربل مخلوف ‘القديس المن عنّا” لم يفرق في عجائبه السماوية بين مسيحي ومسلم ودرزي هكذا كنّا في رحلتنا الى حيث السما قريبة،فجمعتنا اخوة واحباب وايمان كبير بمار شربل،
يوم اعلامي مميز في رحاب حدشيت وكنائسها الاثرية ووادي قاديشا وبقاعكفرا بلدة القديس شربل ، بدعوة من الاب ميلاد مخلوف ومشاركته الى جانب الاب هاني طوق والسيدتين ريما رحمة وماغي مخلوف.
البداية كانت من ملعب فؤاد شهاب الرياضي حيث انطلقت الباصات صوب ارض القداسة ووادي القديسين،
محطتنا الاول في بلدة حدشيت وجولة فيها سيراً على الاقدام تجولنا في كنائسها الرائعة الفريدة من نوعها في الشرق من كنيسة الى اخرى رافقتنا عيون اهالي بلدة حدشيت و”اهلا وسهلا شرفتونا” وفي بلديتها كانت الترويقة اللبنانية، ومن ثم توجهنا صوب وادي قنوبين وادي القديسين والقداسة، رائحة البخور تنبعث من المكان ، تسير في دروب ترابية سبق ان سلكها رهبان وقديسين. تأمل صلاة واغنيات رددها الزوار وهم يسلكون الوادي المقدس.
محطتنا الاخيرة كانت بلدة القديس شربل مخلوف وبعد الغداء كانت الجولة التي لا بد منها، جولة على الارض التي مشى عليها شربل الانسان وشربل القديس، الى بيته دخلنا ، كل الايمان انطلق من هذا المكان، وفي جرن معموديته تاملنا،والى منازلنا عدنا مع زوادة من الايمان،
نشير الى انه وخلال هذا الرحلة تم تكريم الممثل القدير اسعد رشدان على مشواره الفني في لفتتة مهمة ومعبرة وكبيرة من منظمي هذا الحدث السنوي الذي يتكرر كل عام.