Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
أثار إستلام الفنان المصري محمد حماقي جائزة الموريكس دور لعام 2016 عن فئة “نجم الغناء العربي” جدلاً واسعاً حيث تردّد في الأوساط الفنية أن شركة “نجوم ريكوردز” إشترت الجائزة لـ حماقي.
والمفاجأة الكبيرة كانت حين أشار الإعلامي زافين قيومجيان أثناء تقديم الجائزة لـ حماقي أنه لا يعرف شيئاً عنه وهو جعل الكثر للتعليق أنه لم يفز بالجائزة بتصويت الجمهور واللجنة كما تجري العادة بل دبّرت له بتنسيق من شركة “نجوم ريكوردز” التي تتولى إنتاج وتسويق أعماله.
وكانت عدد من المصادر افادت أن حماقي إشتكى من سوء المعاملة الذي تعرض له والتجاهل الواضح له وإعتبر أن ما حدث كان مقصوداً وان حماقي اتهم اللبنانيين بالعنصرية، وهنا نترك حق الرد لحماقي الذي نكن له كل التقدير للرد على ما اشيع من اقاويل حول المعاملة واتهامه للبنانيين بالعنصرية، اضافة لذلك فوزه بالجائزة رافقته علامات إستفهام عدّة من الجمهور الذي أشار وبحسب التعليقات التي ملأت المواقع الإجتماعية أنه لا يستحق الجائزة وأن ما حدث شكّل طعناً في مصداقية التكريم للأعوام القادمة.
كل ما أحاط بتسلم محمد حماقي لجائزة الموريكس يدور يدفعنا للوقوف قليلاً عند كلمته التي قال فيها بأن التكريم يحمّله مسؤولية كبيرة ضارباً ذكاء الجمهور الذي يعلم جيداً حجم ومساحة نجومية كل فنان بعرض الحائظ، ومن هذا المنطلق نتوجه بنصيحة له بأن لا يسعى للوصول إلى الجوائز بل إلى قلوب الناس ليتقدّم ويستحق التكريم.
