تنحصر نجومية الفن المصري بأسماء معدودة وبعض الفنانين الذين تمكنوا من تحقيق إنتشار عربي في مختلف لدول، وهم تامر حسني، شرين عبد الوهاب وعمرو دياب.
ولا شك أن بعض الفنانين أمثال محمد حماقي حاولوا في بداياتهم الفنية أن يصنعوا نمطاً خاصاً بهم وبالفعل حققوا بعض النجاحات في مصر ولكنهم سرعان ما وقفوا عندها.
ومن يتابع حماقي عن كثب يجد أنه يتعمد تقليد تامر حسني وذلك رغبة منه بالوصول إلى ما وصل إليه الأخير. فتارة يقلد تسريحة شعره وتارة أخرى يعتمد أسلوب ملابسه ناهيك عن محاولاته بإنستنساخ مسرح تامر حسني والذي بات معروفاً أنه السباق في إبتكار عوامله بصرية وسمعية.
الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد فحماقي لجأ أيضاً إلى مواضيع مشابهة في أغنياته لمواضيع أغنيات تامر حسني، وتحديداً تلك التي تنطبق عليها شخصية تامر العفوية، والقريبة جداً من بساطته وخفة دمه.
وعليه نكتب هذا المقال متمنين على حماقي الذي نكن له كل الحب والتقدير والإحترام، أن يجد لنفسه هوية فنية خاصة، وبعيدة عن تقليد تامر حسني الذي إختاره الجيل نجماً له، فتخطى بنجوميته الحدود العربية إلى العالمية.