منذ فترة قصيرة أعلن المطرب المصري عمرو دياب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي إستعداده لطرح فيديو كليبه الجديد وفاجأ الجميع وبمنتهى الوضوح ولقّب نفسه بـ”نجم الجيل” من خلال شركة ڤودافون مستغنياً عن لقب “الهضبة”.
ما قام به عمرو دياب وصفه الجميع بـ”المريب” لكننا لن نتوقف عنده لأنه فنان كبير وذو قيمة ويستحق أكبر الألقاب، لكن المفاجأة الأخيرة أنه وخلال الساعات الماضية أعلن ممثل صاعد يدعى محمد رمضان عن غيرته الشديدة والمميتة من النجم العربي تامر حسني حيث كتب خبر مليء بالحقد والغيره ودفع بأحد أصدقائه الصحفيين لتحريره وقام بعدها بنشره عبر صفحته على الفيس بوك وكأنها إشادة من صحفي لايعرفه، لكن المفارقة أن هذا الصحفي هو نفسه الذي كان قد أخطأ في فترة سابقة بحق الزعيم عادل إمام ووصف موهبة رمضان بأنها أهم من موهبة أحمد ذكي وأحمد السقا.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف ينسب الممثل محمد رمضان هذا اللقب لنفسه وهو غير حاصل على شهادة عليا وكيف يتجرأ على القيام بذلك وهو وبحسب آراء أهم النقاد أوّل من ساهم في تدمير جيل كامل بسبب أفلامه التي يتطرّق فيها لمواضيع البلطجة خاصة وأنّ بعض المجرمين إتخذوه قدوة وذهبوا يقلدونه بشكله وأسلوبه كما وأن أصحاب الرأي في المجال الفني إعتبروه دخيل على الفن بإجماع من الإعلاميين…
وقد وصف بعض المقربين رمضان بقلّة الوفاء حيث أن تامر الفنان الوحيد ذو هذه المكانة الذي حضر حفل زفافه تاركاً أعماله من أجل زميل عمل خاصة وأن رمضان كان في ذاك الوقت أشبه بلا شيء
هجوم واسع كان من نصيب رمضان عبر صفحات الإنترنت حيث أجمع الجمهور أن أقرب ما قد يُلقّب به هو دوبلير العملاق أحمد ذكي، فكيف يتجرأ ويتكلم عن أشهر فنان مصري في العالم وكيف يتجرأ على التطاول على أسياده. على محمد رمضان أن يفهم أنه مبتدئ في عالم تامر حسني وأنه لا يزال ممثل محلّي يخاطب شريحة معيّنة من الجمهور وليس له أي علاقة بالجيل وهو ما أكّده الجمهور الذي لم يصدقّه حين قدّم فيلم راقي بعنوان “آخر ديك في مصر” ففشل فشلاً مريياً وذلك بحسب الإحصاءات والأرقام… جيل ايه اللي انت جاي تقول عليه؟
أطفال تأثروا بـ محمد رمضان:
أطفال تأثروا بـ تامر حسني: