يعلم الجميع أن الفنان المصري عمرو دياب تراجع بشكل كبير ولم يستطع طيلة السنوات العشر الماضية من تقديم ولا حتى أغنية واحدة “ضاربة” أو “هيت” ذلك إلى جانب تقدّمه في السنّ الواضح على ملامحه وهو الطبيعي في حالة أي رجل في طريقه لعمر الستين.
إذاً لماذا الهجوم على شيرين عبد الوهاب؟ وبماذا أخطأت شيرين حين قالت الحقيقة كما هي؟
شيرين لم تعبّر عن رأيها الشخصي وحسب وربما تكون قد جاملت فنان آخر بذكر إسمه إلى جانب إسمها وإسم تامر حسني وذلك بسبب حضوره في فرح عمرو يوسف وكنده علوش لكن الجميع يدرك اليوم أن تامر حسني وشيرين عبد الوهاب هما نجما مصر الأوائل في مختلف الدّول العربية.
أمّا ردّ عمرو دياب عليها بالفيديو الذي نشره ويُظهر فيه عضلاته بشكل أقرب إلى الكوميدي ليس إلاّ خطوة خاطئة جديده له أولاّ لعدم تناسق بنيته وثانياً لأنها كانت تقصد أنه أصبح عاجزاً فنياً وليس كمصارع حتى يأتي ردّه عليها من النادي الرياضي.
على عمرو دياب أن يدرك أن النجاح الفني لا يكون بالعضلات وبإظهار لباسه الداخلي في صور غلافات الألبومات أو بالتاتوهات التي تعمّد إظهارها بشكل مفرط منذ طرح ألبوم “وياه” ولا حتى بنشر صور عارية للمنطقة العليا من جسده ومعدّلة عبر الفوتوشوب بهدف الظهور أصغر سناً كما في ألبومات “الليلة دي”، “وياه” و”الليلة” ولا يكون كذلك بأسلوب ردّه الأخير على شيرين الذي لا يليق بمسيرته وتاريخه الفني.
أمّا لـ شيرين عبد الوهاب فنقول: إستمري يا شيرين أنت المستقبل.
عادل سميا – أوائل نيوز