Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
اختتمت الاعلامية داليدا اسكندر معيكي العام 2016 بلقاء اذاعي مباشر من استراليا وتحديدا من اذاعة 2ME اجرته مع الاعلامي الزميل اندريه داغر فتحدثت معه عن نهاية عام وبداية اخر ،
وبداية الحديث كانت عبر سؤال وجهته الاعلامية داليدا لداغر حول ملخص العام الذي مضى على الصعيدين المهني والعملي،فقال :” صحيح نحن نعمل تحت الضوء ولكن هذا لا يمنع اننا نعيش كلنا كسائر البشر المشهورين والعاديين والمعروفين ، على صعيد شخصي اطلقت على العام 2016 لقب السنة الخبيثة لانني اكتشفت فيها الكثير من الخبث والخبثاء،وفي المقابل يجوز ان البعض اكتشف وجها جديدا لي لم يعجبهم،فكل شيء جائز ،في هذا العام ابتعدت عن اشخاص وتقربت من اشخاص،اشتقت لاسماء معينة وارتحت من اسماء اخرى ،وانا هنا اتكلم على الصعيد الشخصي والمهني وليس فقط على الصعيد المهني” .
وفي رده حول سؤال هل هو متشائم لهذه الدرجة من العام 2016 ، قال داغر:” اذا اعتبرنا انه صار هناك كبوة فقابلتها بنهضة ،وانت تعرفين داليدا انني من اول الاشخاص والاعلاميين الذي اطلوا معك عبر اذاعة 2ME ،والحمدالله اسمي لا يزال نظيفاً وسيستمر هكذا باذن الله ،اسم له وقعه وقيمته ، تجارب الحياة تأخذك لاماكن معينة حتى دون ان تقرري ،وانا من الاشخاص الذين لا يرسمون خططاً او برنامجاً محدداً لخطواتي ، ولا اضع قرارات مسبقة حتى اذا ما حصلت معي امور ايجابية افرح فيها للاخير، واذا مررت بتجارب سلبية اضع كل حزني فيها فاستغل الفرح وافرغ الحزن ،
واضاف اندريه :” اينما كنت الكل يلاحظ وجودي ، والحمدالله لا يزال اسمي قوياً في المجال الاعلامي والصحافي، والحمدالله ولو انتقلت من مكان لمكان اخر اسمي يبقى والناس تتبعني لتسمع ماذا ساقول عبر الاذاعة ولتقراء ماذا ساكتب لانها توثق بكلمتي وبقلمي، ومن الجميل ان يعرف الانسان قدره وانا اعرف قدري جيداً،اذا اخطاءات اعترف بخطئي وعندما اندم اعترف بندمي وعندما انجح افرح بنجاحي واعترف به،مواجهة النفس اهم من مواجهة الاشخاص مهما كبر مركزهم”.
وتابعت داليدا اسكندر معيكي الحديث مع الزميل اندريه داغر وتحدثت معه عن انتقاله الى “موقع اوائل” نيوز في بيروت وموقع “فوشيا” في ابو ظبي، بالاضافة لاطلالته الاسبوعية عبر صوت لبنان 100.5 فقال:” من حوالى السنة انتقلت الى مغامرتي الجديدة ،اراسل موقع فوشيا عبر مواضيع منوعة يومية وعبركم اوجه لهم كل التحيات والمعايدات ،وفي لبنان زميلي عادل سميا وانا نعمل في موقع اوائل نيوز الذي اعتبره موقعي الخاص واشكر الصحافي عادل سميا لانه بالفعل ترك لي حرية العمل في الموقع دون اي تدخل منه في اي موضوع او مقال اكتبه،وانا اعتبر هذا الموقع لنا نحن الاثنين وعلى هذا الاساس نعمل، والحمدالله الموقع اصبح من المواقع المنافسة واشكر ربي على هذا النجاح الذي حققناه بمشاركة الاخت ناي الخوري،وعبره قدمنا سكوبات ومقابلات حصرية،وهنا اود ان اشكر ثقة النجوم الذين واكبوا نقلتي هذه واود ان اوجه تحياتي للنجمة نادين نسيب نجيم الذي خصتني باول مقابلة صحافية عند بداية عرض مسلسل نص يوم، واول لقاء كان للنجمة كارول سماحة معي بعد اطلاق البومها ذكرياتي ،وكذلك العملاقة سميرة توفيق،وورد الخال ،وسيرين عبد النور وغيرهم ، اشكر ثقتهم الكبيرة بي، والحمدالله ما رسمنا له تقريبا وصلنا اليه واتمنى ان نبقى مستمرين”
وفي فقرة الاسئلة السريعة سألت داليدا اندريه:
- في العام 2016 من ستودع ولماذا ؟
ودعت وانتهيت ،و يخطر ببالي ان اودع الزيف الموجود في كل واحد منا “مني وجر”،اما الاشخاص فودعتهم وانتهى الامر،وانا في حال وضعت بلوك على احدهم من الصعب ازالته،واكرر انني اتكلم عن حياتي ككل وليس بالضرورة عن حياتي العملية فقط .
- ما الذي افرحك في العام 2016 ؟
ما افرحني انني استطعت ان اتخطى بعض المحاربات وانجح بعملي الجديد، كنت امام تحدٍ كبير والحمدالله استطعت ان اتخطى كل شيء،ونجحت .
- اذا اردت ان توجه كلمة في نهاية ال2016 وبداية ال2017 ،واظن انني اعرف لمن ستوجهها؟
– حتما ستعلمين انني ساوجهها لوالدتي ، ولو كان هناك اكبر من الحب والمحبة والاحترام لكنت حتماً قدمتهم لها، وهي بدورها كانت ستقدمهم لي ولاخوتي واخواتي ، هي ست البيت ،سيدة الدار ،غنوجة العيلة،هي نعمة البيت،الله يخليلنا اياها ويخلي كل الامهات يا رب،ولست انانيا اذا قلت انها افضل ام في العالم، فانا اتصور ان كل ابن يقول هذا كلام عن والدته “.
وقبل ختام الحلقة قلب الزميل اندريه داغر الادوار ووجه تحياته للاعلامية داليدا اسكندر وقال لها انها في الغربة هي ترفع اسم لبنان عالياً من خلال صلة الوصل والتواصل بين لبنان واستراليا واصرارها على القاء الاضواء على كل ما هو جميل في لبنان،وعلى الابداع والمبدعين فيه مع العلم انه كان بامكانها ان تقدم حياتها المهنية بطريقة عادية وتكتفي بتقديم البرامج للجالية العربية المتواجدة في استراليا ،فقالت:” ال2016 حملت معها الكثير من النجاحات والكثير من الثقة بالنفس، وحملت معها محبة اشخاص اكتشفت انهم يحبونني فعلياً خاصة انتم الزملاء في لبنان، يعني لو انا كنت بعيدة عنكم في المساحات وعبر المحيطات ولكنني اشعر بهذه المحبة من خلال تفاعلكم الصادق معي، انتم رائعون وهذا الاحساس لا نلمسه عادة بين الزملاء”.
وتابعت داليدا تقول:” اكتشفت حقيقة اشخاص كنت قد كونت عنهم فكرة جميلة ولكنها للاسف كانت فكرة مغلوطة ،ولكن هذا لم يجعلني اقف عندهم لا بل اعطاني دفعاً جديداً وقوياً لاتقرب من اشخاص جدد “.
