الرئيسية / أخبار منوعة / هكذا إحتفل السِّيَاسِيّون بعيد الإستقلال على ضوء الإنجيل

هكذا إحتفل السِّيَاسِيّون بعيد الإستقلال على ضوء الإنجيل

2016-11-22-PHOTO-0000215721 تـشرين الثّاني، تاريخٌ لن تنساه شاشات التَّلفَزَة، تاريخٌ جمع أهل السِّياسَة بالإيمان في حلقةٍ ثامنة مُميّزة من الموسم الثّاني من برنامج “جيل الإنجيل” الّذي يعرض كلّ نهار إثنين السّاعة التاسعة والنّصف على شاشة الـ OTV. 

 في مطلع الحلقة، عَبَّر الأب جوزف سويد عَن سروره بانتِخاب الرّئيس العِماد ميشال عَون رَئيسًا للبِلاد مُعَبِّرًا عَن فَرحة اللُّبنانيّين والكَنيسَة بِمَضمون القَسَم الّذي أطلَقَهُ، وتَمنَّى لَو يأتي يَوم يَرفَع كُلّ نَائِب وسِيَاسيّ ومُوَاطِن يُمناهُ، ويُقسِموا مَعًا يَمين الوَلاء لِلبنان، وَ يَطرُدوا الوَلاءات الغريبَة من البلاد،  فَقد حان الوقت لكي نُعلِنَ جَميعًا إيمانَنا بالأرض والوَطن والمُؤسَّسَات.  ولِمناسبة عيد الإستقلال تمَنّى عَلى مُشَاهِدي برنامج “جيل الإنجيل” التّحلّي بالقِيَم الإنسَانِيّة والإنجيليَّة المجبُولة بالتَّضحِيّة. وذَكَّر بإعلان الكَنيسَة في لبنَان هذه السَّنة، “سَنَة الشّهادة والشُّهُود”.

تلا المقدّمة أغنية وطنيّة بعنوان “إستقلالك إستقلال” كتبها الأستاذ أنطوان جبارَة، هَذه الأغنية فَتَحَت لنا صفحات التَّاريخ اللُّبناني منذ الإستقلال مرُورًا بأحدات لبنان التَّاريخيّة وصولًا إلى حاضرنا. بعد الأغنية الوطنيّة قدّم الأب سويد كلا الفريقَين: 

الفريق الأوّل وهو مؤلّف من: النّائب نبيل نقولا، والصّحافي داني حدّاد والنّائب السّابق الدكتور ماريو عون الّذين إختاروا اسم “حريّة” لفريقهم. 

الفريق الثاني وهو مؤلّف من: الوزير السّابق فادي عبّود، ومقدِّمَة البرامج ألين أحمر والنائب شانت شينشينيان، وكان خيارهم لاسم “سلام ومحبة”. 

في الفقرة الأولى، تربّع سفر دانيال على عرش العهد القديم، وهو كتَاب حكمِيّ تمّت كتابته خلال الإحتلال، كما شرحت الأخت باسمة، لتُختَتَم الفقرة بصَوت ملائكي فَتِيّ  لَمَع اسمُهُ في برنامَج The Voice Kids وَيُدعى Savio . 

مع تقدّم فريق “سلام ومحبّة”، بدأت الفقرة الثّانية وهي فقرة العهد الجديد، ورسالة مار بولس الأولى إلى أهل روما. فقرة تمَحوَرَت حول مَوضوعَيّ السُّلطة والإيمان، صِفَتَان تَحَلَّى بهما ضيُوف الحلقَة الّذين أظهرُوا، وربّما للمرّة الأولى، وجهَهُم الإنساني للمشاهدين من خلال شهادات مؤثِّرة.  

فمن جهته، أكّد النّائِب نقولا على أهميّة عيش المسيحيّة بطريقة صحيحة والعيش بحسب ما دعانا إلَيه يسُوع القائل: “أحب قريبك كنفسك”. وقالَ أيضًا “جِيل الإِنجِيل” برنَامَج يسلّط الضوء على هويّتنا كَمَسِيحِيّين.  

كلامُ، أعاد النّائب شَانت صياغته بأسلُوبِه الخَاص قائلاُ: يحفّز هذا البرنامج المشَاهد أن يتطّلع أكثر على الإنجيل ويَدفعه إلى قراءة العهدين القَدِيم والجَدِيد. 

ألين أحمر المرأة الوحيدة الّتي شارَكَت في هذه الحلقة وَجَّهت أنظارها إلى أسفار العَهد القَديم ووَعَدت بأن تُبحِرَ بِقِراءَته، مُعلِنَةً أنّها تَقرأ وَتُطَبِّق الّإنجيل يوميُّا، كَما وأَعرَبَت عن فرحها بالمشاركة في البرنامج، وحَفَّذَت الجَميع المُشارَكة في البرنامَج.

أمّا النّائب السّابق ماريو عون، فأكّد على حاجة لبنان الماسّة الى الإنجيل وهو العنـصر الأساس لإعادة بناء الوطن خصوصًا بعد خروج  لبنان من الفراغ الرِّئَاسِي، فإن لَم يَبنِ الرّب البيت والوَطَن عَبَثًا يَتعَبُ البنّاؤون. 

هذا، وأشار الوَزير السّابِق عبّود إلى أهميّة التأمُّل بِبُطولَة القِدّيس بُولُس وشهادَته للاُمم ورسالته. 

وختم الصّحافي داني حدّاد بشكر الخوري جوزف سويد والأخت باسمة الخوري على هذَا البرنَامَج واصِفًا إيّاه بال”واحة” وسط مساحات إعلاميَّة “سَخِيفَة”. 

إنتهت الحلقة بفوز مفَاجِئ لفريق “الحريَّة” وسَطَع أخيرًا وَجهَ المُخَلِّص الألف واليَاء يسُوع المسيح عَلَى لَوحَة الفَنّان التّشكيليّ غَسَّان مَحفُوظ. 

 

عن cmslgn

شاهد أيضاً

05296C4F-6592-44BF-BA59-7AF40A815CB4

سيلين أبو مراد تحاكي المأساة وتقدم “طلٌ علينا يا الله”

في ظل الأوضاع المأساوية وتداعيات الحرب، والهجرة داخل الوطن الواحد، والدمار الكبير الذي نعيشه في …