حلّت الإعلامية رابعة الزّيات و الصحافي عادل سميا رئيس تحريرموقع أوائل نيوز ضيفين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 مع الاعلامي رالف معتوق في الحلقة الثانية من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً .
في بداية الحلقة و ضمن فقرة coming soon قالت رابعة “أن ليس هناك من أي جديد فاننا نطهي التحضيرات على نار خفيفة و هناك الكثير من العروضات و الاقترحات” و شددت على أنه “ليس من المهم متى أعود و لكن المهم أن أعود باذن الله و ربما الغياب في بعض الأحيان أهم من الحضور و كيف تكون طريقة العودة فالموسم الماضي كان سيء و ليس بجيد بسبب المال السياسي وعدم تواجد الانتخاب كذلك المال الخليجي فالإعلامي تعود على انتاج معين لكنه تراجع“.
قالت رابعة أنها غادرت الجديد بعتب و ليس بغضب أما عن الشيء الجميل الذي لمسته بغيابها هي رغبة الناس بعودتها و جميع فئات المجتمع.
من جهته اكد الصحافي عادل سميا ان مشروعه قد يكون برنامج فني على أحد الإذعات اللبنانية و لكن لم يتم توقيع أي عقد حتى اليوم.
اما في فقرة “بين تنين” لم تعلق رابعة على مغادرة مي حريري ومي شدياق في احدى حلقات برنامجها فقالت و حتى اليوم لن أعلق فهي ترى الموضوع سخيف و لا يتطلب حتى أي تعليق .
اما عادل اكد أن مي تحب رابعة و لديه سلام لرابعة وصرح أن مي أخبرته باتصال مسجل انها لم تصرح بأي كلمة لأي احد حول صحة الموسيقار ملحم بركات وأنهت رابعة بأنها قد استفزت أول يومين بعدما صرحت مي للصحافة بما تريد و الصحافة لعبت دور باثارة البلبلة و هناك مواضيع أهم على صعيد الوطن العربي من انسحاب أي ضيف فهي اذا رأت مي تسلم عليها و كأن شيئًا لم يكن وكذلك مي شدياق قد رأتها و سلمت عليها و يلتقيان دائمًا في المناسبات و عما اذا اخطأت بحق شدياق فقالت لا و الاعلامي لديه الحق بطرح أسئلته.
و في الاطار الثاني اكدت رابعة ان بعض الفنانين رفضوا الظهور و هم عاصي الحلاني راغب علامة و نوال الزغبي ألغيت حلقتها قبل يوم واحد من التصوير كما تمنت أن تكون السيدة جوليا بطرس ضيفتها و لكنها لم تحاول.
وعن الاسئلة التي لم تطرح بالحلقة فبعد ختام الحلقة أطلت رابعة live عبر facebook للاجابة عليها.
اكدت رابعة أنها تفضل ان تكون وحدها ضيفة و خاصة لأنها لطالما كانت تطل أسبوعيا فعندما تريد أن تطل تحبذ أن يكون لديها ما تقوله و لكن اذا كانت ضيفة برنامجها فتقبل الظهور مع أكثر من ضيف لأن هناك مساحة حوار للجميع.
و بالنسبة اذا كان زاهي قد شعر بالغيرة من نجاح رابعة فصرحت ” أن بالسابق كانت تسأل اذا هي زوجة زاهي أما اليوم و بسبب ظهور زاهي على الميادين التي هي تشاهد أكثر من العالم العربي و ليس المحلي فأصبح يسال أنت زوج رابعة و يأتي و يخبرني فهو لهذه الدرجة فرح لنجاحي و متواضع و يعلم ان هذا المجال هو مجد باطل “.
اما في الفقرة نفسها و عندما سأل الصحافي عادل عن عقدها مع انديمول و اذا خسرت بسببهم عروض أخرى فقالت رابعة “نعم بالطبع فعندما تكون مرتبط مع شركة تبتعد عنك الأخريات و لكن انديمول جدًا محترمين و علاقتي بهم جيدة و كنت أتقاضى المال بالمقابل و سبب عدم انتاج البرامج هو وضع التلفيزيون و شركة انديمول تعد الأفضل دائمًا و مازال هناك عقد ادبي و اذا كان هناك أي شيئ لتقديمه فلي الأولوية و اذا كان الموضوع يدفعها للدخول الى الشاشة العربية فقالت لا لأني متعلقة بالشاشة اللبنانية و رغم ان هناك عرض تقدم لي مؤخرًا و عم اذا سعيت للتحدث مع أحد الشاشات المحلية فقالت نعم و هذا ليس عيب و لكن بطريقة غير مباشرة و قد أمسك الهاتف و اتصل بأحد مدراء التلفزيونات و الانتقاص من قيمتك لا يأتي بتلك الطريقة بل عندما تقدم شيئ ضد قناعتك لم أحاول الدخول بالmtv لأنها ليست بحاجة لإعلامية تقدم الذي أنا أقدمه و اذا أرادت أن تختار شاشة للظهور عليها تختار ال LBCI و تختار الجديد و عما اذا قد تعود الى nbn فقالت نعم و لو تفاجؤا الناس فمميزات ال nbn تعطيك الحرية و القناعة لأنها خارج المنافسة و مفهوم raiting .
و في المحور الثاني اختار عادل التحدث عن بعض الاسماء مع رابعة و اذا كان هناك ضيوف دون المستوى كميريم كلينك و حسين الديك فاعتبرت رابعة أن الناس قد تحبهم و أغاني حسين ضاربة و ميريم مثيرة للجدل و السبب الحقيقي هو لعبة الرايتينغ.
وفي فقرة اقتضى التوضيح و عن المقارنة الدائمة بين رابعة و منى أبو حمزة فقالت رابعة اعتقد أن المقارنة لم تعد موجودة و دائمًا ما أُسأل عنها و هذا الشيئ غريب فالذي يريد مقابلة مني فليسألني عن أمور تعني لي و اذا كانوا على اتصال فقالت عندما نلتقي نسلم على بعضنا و لكننا لسنا بمثابة أصدقاء و اذا اتصلت و اطمانت عن منى خلال أزمتها قالت طبعاً و اذا منى اتصلت برابعة فقالت نعم مرة دعتني لأحد المناسبات و وجهت رسالة للصحافة بعدم سؤالها عن منى فالموضوع سخيف و لا يليق بي و لا بمنى أبو حمزة و لدينا قضايا أهم و الموجود بيننا محبة و مودة لا خلاف و أحببتها بديو المشاهير .
و عن الخطأ الاملائي التي ارتكبته بعد وفات المهندسة المعمارية زها حديد و كتبت “اركضي بسلام” بدل “ارقدي بسلام” فقالت أن ابنها من كتب لها التغريدة و هو قد تعلم لغة العربية فقط لعمر 7 سنوات و خلال ثلاث دقائق أرادت التأكد من الخطأ و قد صححته و الرأي العام نسف كل شيئ لأجل خطأ واحد و شكرت الإعلامية ديما صادق لأنها وقفت الى جانبها ووجهت رسالة لهم .
و في ختام اللقاء شكر رالف عادل لتواجده في الحلقة و رد عادل أنه شرف له أن يتواجد و خاصةً بوجود رابعة التي غير الجمال فهي تمتلك فكر عميق فهي ليست فقط اعلامية بمجال الفن فالأمور التي تناضل لأجلها أكثر بكثير كالسياسة و الوطن و المراة و بادرته رابعة المحبة و قالت له أحب أن تحاورني رغم أنك انفعالي لأنك صادق و شكر رالف رابعة لانها أطلت بثقة و لم تطلع على الاسئلة و ردت رابعة أنها مسرورة لانها ضيفة الحلقة الثانية و تمنت نجاح البرنامج و أحبت برالف ذكائه و كيف يفتش على المواضيع و أنه ليس صحافة صفراء و هذا ما تفتش هي عليه لكي تطل .