مي منسى في”عالبكلة مصيف” ضربة معلم للاعلامية نسرين ظواهرة
سبتمبر 17, 2016
Uncategorized, مجرد رأي
اندريه داغر
مي منسى اسم عريق في عالم الادب والصحافة المكتوبة وهي حكماً ليست بحاجة لشهادتي،ونسرين ظواهرة اسم اثبت وجوده وبقوة في عالم الصحافة في البداية والاعلام مؤخراً حيث ادخلت نهجاً جديدة على لعبة تقديم البرامج من خلال الطريقة التي تعتمدها في برنامجها الناجح جداً في حلّتيه الشتوية والصيفية “عالبكلة” و”عالبكلة مصيف”،وهي طريقة الكلام الواضح المباشر والصريح دون مطولات تسبقه او تبريرات له،وهي ايضاً ليست بحاجة لشهادتي فيها .
في الحلقة الاخيرة من “عالبكلة مصيف” عبر شاشة الجديد استقبلت ظواهرة مي منسى فاخذتنا بسلاستها المعهودة الى عالمها الراقي الخاص والجميل، تكلمت عن وجع الانثى التي بداخلها وعن وجع الاديبة والكاتبة ،وعن وجعها كمواطنة وعن وجعها كصحافية تشهد على انهيار هذا العالم التي امضت فيه سنوات طويلة من عمرها ،،، تكلمت مي باسهاب غير ممل وبهدوء يكتنز في داخله الف عاصفة وعاصفة.
حلقة “عالبكلة مصيف” بالفعل كانت رائعة واكثر،عميقة واكثر، راقية واكثر،”شو كان الحوار راقي، وشو مسك هالختام”،
من قال ان الرقي والترتيب والتهذيب والكلام الجميل البعيد عن القال والقيل، والبعيد عن الثرثرات والنميمة والسباب والشتيمة والذم بالاخرين لا يجلب الجمهور؟ ، ولو تابع القيمون على شاشات التلفزة مواقع التواصل الاجتماعي في توقيت عرض الحلقة وكيف تفاعل معها الجمهور فبالطبع سيغيرون رأيهم في ما يختص مسألة الريتنغ ، وسيعلمون بان الحوارات الراقية ايضاً تجلب شريحة كبيرة من المشاهدين “وبتعمل رايتنغ” ،،، مي منسى في”عالبكلة مصيف” ضربة معلم للاعلامية نسرين ظواهرة،،،مجرد رأي،،،
2016-09-17