اندريه داغر
كانت السيدة فيروز وستبقى سفيرتنا الى النجوم، كانت وستبقى في صومعتها بعيدة كل البعد عن اصحاب النفوس الصغيرة الذين ينثرون الرمل في العيون بين الحين والاخرلاسباب ربما مجهولة وربما معلومة، وفي اخر ماثرهم خبر تم نشره على صفحة مزيفة تحمل اسم ابنها الموسيقار زياد الرحباني على السوشل ميديا كُتب فيها أنّ والدته السيدة فيروز نُقلت إلى المستشفى بحالة حرجة جداً، وبما ان زياد لا يتواصل عبر هذه المواقع ولا يوجد لديه اي صفحات خاصة عليها يبقى الخبر مجرد شائعة خبيثة الهدف منها الحرتقة على الكبيرة فيروز.
فيروز التي تعالت عن كل صغائر الارض،التي حملت لبنان بصوتها وجالت فيه في ارجاء العالم ، فيروز التي وقفت على اكبر واشهر واهم المسارح العربية والعالمية لا تستحق ان نبادلها بهكذا اخبار، كلنا نمر بازمات صحية ،وكلنا معرضين للاصابة ببعض الامراض الصغيرة كانت او الكبيرة وكلها لها حلول طبية مناسبة ،، ولكن اصعب الامراض تلك التي تعشش في عقول الناس ونفوسهم وتجعلهم يعيشون في خطر يؤثر سلباً على نحيطهم،،،
الحمدالله السيدة فيروز بالف خير وهذا ما اكدته السيدة ريما الرحباني ابنة السيدة حينما كتبت على صفحتها الخاصة على موقع الفايسبوك ما يلي:” كتير بيضحكوني المصادر المقرّبة! منين بيضلّن ينبّتوا ويصرّحوا كمان!!
أبداً ما رح نلاحق اللي طلّع الإشاعة لا قانونياً ولا غير قانونياً وأساساً العيب الأكبر من اللي عم ينشر الإشاعة من بعدو، بيدون ما يتأكّد من الخبر ورغم نفي الخبر، مع إنو الواحد مش مضطر يفوت بلعبة النفي لأن هيدي إحدى الإشيا اللي بتعمل بلبلة بتناسب مُطلق الإشاعة. والغريب عجيب بالموضوع إنّو رغم النفي، بيضل في ناس مُصرّين إنّها مش إشاعة!! إيي!! إنّو مضطرّة أنا كمان إبعتلن فرداً فرداً تطمين تيرتاحوا!؟ ما حدا بدّو يقرا وبدّن ياها من الآخر. إيي! حالتن اللي حرجة جداً جداً.“
يبقى ان نقول بان السيدة فيروز فوق كل اعتبار، لم ولن يستطيعوا يوماً صغار النفوس الوصول اليها، هي القمرة جارة القمر، و هي كلما دق الهوى عالباب قلنا حبايبنا،هي لبنان الاخضر الحلو ، هي التي على صوتها تمشينا بالليل عالطرقات شو رحنا مضينا بضو القمر سهرات،،، نحن بانتظار خبر جميل عنها يفرح القلوب كاحياء حفلة كبيرة مثلاً ،،، فيروز لك منّا كل الحب،،، مجرد رأي،،،