اندريه داغر
بالرغم من توزيعها بياناً صحافياً تطلب فيه عدم زج اسمها باسم رولا يموت ،طرحت عارضة الأزياء ميريام كلينك فيديو كليب أغنيتها الجديدة “بدي ولع قلبك نار” الذي لا يختلف عن كليب يموت باجوائه الصيفية واحتوائه لعدد كبير من المشاهد المثيرة جداً وظهور ميريام في المايو وعلى حوض السباحة وفي مشاهده المثيرة للغرائز الجنسية ،
الكليب مشابه تماماً لكليب رولا من حيث التصوير في البيسين وارتدائها عدد من المايوهات فيه ، ومن حيث طريقة الغناء المغناج والدلع الفائض الى درجة المحن حيث وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بانه للراشدين فقط ولمن هم فوق سن ال18، خصوصاً ان كلينك ظهرت في آخر الكليب وهي مستلقية على السرير دون حمالة الصدر”topless” حيث يقوم حبيبها في الكليب بتدليك ظهرها ،
ميريام كلينك حرة بان تعيش حياتها بالطريقة التي تريد هي ورولا يموت وغيرهما من الصبايا والشباب ، حرية العيش وطريقة التفكير هي حرية شخصية نحترمها ولا دخل لاحد بها طالما هي قرارات خاصة ، ولكن ما لم ولن نقبله هو نقل كل هذا الفجور تحت اسم الفن الى الشاشات، هنا فليسمح لنا المنفتحين والمتطورين واصحاب الفكر الحديث ،
فالفن ليس محن ولا عري ولا تزليط ، المايو مكانه البحر والبيسين، والتدليك او المساج له اماكنه الخاصة، امّا الغناء فلا يجوز الحديث عنه هنا لانه ليس موجوداً في الاصل،،،
فما نراه يمكننا ان نطلق عليه تسمية جديدة يتم ابتكارها لمثل هذه النوعية ،فالاسعراضات الجسدية والمشاهد الاباحية واصوات النشاذ لا تُسمى فن،،، تُسمى اشياء اخرى الا الفن ،،، ولا يستحق مطلق هذه الاشياء ان نطلق عليه لقب فنان ،فالفن ابداع والفنان انسان مبدع وما نراه لا دخل له بهما ،،، مجرد رأي