تفاجأ الجميع بإتقادات حادة عبر مواقع التواصل الإجتماعي طاولت ملكة جمال أمريكا ريما فقيه وذلك لإعتناقها الديانة المسيحية بعدما تزوجت من رجل أعمال لبناني مسيحي وتم الزواج في الصرح البطريكي، بحيث إنهالت التعليقات والشتائم والإنتقادات اللاذعة إلا أن هؤلاء نسوا أن إختيار الدين هو حرية شخصية، ولا يحق لأحد أن يتدخل بقرار ريما، لذلك من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر وهي في الاساس لم تخطئ، ولطالما هي مقتنعة بقرارها هذا علينا جميعنا أن نبارك لها بدل مهاجمتها وعلينا إحترام قرارها…
ويبقى السؤال متى سنتخلص من الجهل ونتعلم إحترام قرارات الغير؟
مجرّد سؤال