انها فنانة متفردة، لا تشبه احداً ولا احد يشبهها ، تغني فتبدع فكيف اذا تحولت الى شاعرة غناء تجمع في البومها الاخير جمال الكلمة بروعة الاحساس وقمة الابداع في الاداء، انها حتماً كارول سماحة التي اطلقت مؤخراً البومها الجديد”ذكرياتي” فاحتل المراتب الاولى في معظم الدول العربية من حيث المبيع ، وتنافست اغنياته على المراتب الاولى في برامج سباق الاغنيات.
البوم ذكرياتي ويضمّ اربعة عشر اغنية منها “مرسي”،”صحابي”، “مخلصة”، “روح فل”، “لبنان”، “غيرت مبادئي”، “ذكرياتي”، “هيدا قدري”، “يا ليل نسيني”،”عزيزة”، “انا سحراك”،”سهرانين”، “سوا” و”تالا”. تعاملت كارول سماحة فيه مع الشعراء امير طعيمة ونزار فرنسيس ونادر عبدلله ومحمد جمعة والملحنين محمد رحيم ومحمد يحيى وشريف بدر وتامر عاشور ومدين وجان ماري رياشي، وطبعا مع مروان خوري في اغنية “ذكرياتي” التي حملت اسم الالبوم.
وفي حديثنا الخاص مع الفنانة الشاملة كارول سماحة، الفنانة النجمة التي تتالق في كل اعمالها، اكدت انها تعتبر البوم “ذكرياتي” الانضج في مسيرتها الفنية، فقالت :” بالنسبة لي شخصياً انا اعتبر ان هذا الالبوم هو الانضج في مسيرتي الفنية، ولكن ليس بالضرورى ان يكون الاجمل فهو ينقلك من مزاج الى مزاج اخر عبر اغنياته المنوعة، الالبوم “fusion pop” وهذا الاسلوب الخاص الذي اعتمده في الموسيقى، وانا احب ان انوع دائماً في اللون الموسيقي ولا احب النمطية”. وتابعت كارول حديثها معنا بالتاكيد على حب ومواكبة هذه التغيرات من خلال الموسيقى والاغنيات التي تعكس كل حالات الانسان وتقلباته اليومية. واضافت :”ان البوم ذكرياتي يضم احدى عشر اغنية جديدة وهو بشكل عام يضم اربعة عشرة اغنية اذ اضفت عليه ثلاث اغنيات الا وهي “سهرانين” ،”تالا “و “سوا”.
وفي سياق الحديث معها كشفت لنا كارول سماحة البعض من اسرارها الصغيرة فقالت ما لا يقوله اي فنان اخر بالاخص اذا كان الحديث يتناول اعماله الخاصة، وهذا ما قالته لنا في سرّها الاول :” البوم ذكرياتي هو الاقرب الى قلبي ، وانا استمع اليه بدون تجاوز اية اغنية فيه فاستمع اليها بالتتالي. ففي البوماتي السابقة كنت اتجاوز احيانا بعض الاغنيات وهذا الكلام لا يستطيع ان يعترف به اي فنان او مطرب اخر الا انها الحقيقة “.
والحقيقة او السّر الثاني الذي كشفته كارول لنا بان من يستمع لالبوم ذكرياتي لا يمكنه استيعاب مضمونه من المرة الاولى فالبعض يتفاجأ به “بينقذ”، ولكن بعد الاستماع لاكثر من مرة تكتشف فيه شيئاًجديداً، ففي كل اغنية موسيقى جديدة، وهو وبحسب رأي كارول ورأينا الشخصي بانه من الالبومات التي تعيش .
“ذكرياتي” يتضمن افكارا جديدة وموسيقى جديدة ومواضيع جديدة هذا ما قالته لنا كارول وهذا ما اكتشفناه بأنفسنا، وفي سرها الثالث قالت لنا :” كتبتُ في الالبوم خمس اغنيات ،وانا احب ان اكتب القصص عن تجارب شخصية وعن افكار معينة، ربما عن رؤيا معينة في الحياة، واشعر بان هذه الخطوة تكون اضافة ايجابية في حياة الفنان ومسيرته الفنية ، فعندما يكتب شعوره واحساسه تصل الفكرة ويشعر بها المعجبون وتكون الاقرب اليهم،ان الالبوم يحظى بنجاح كبير وهو يحصد المراتب الاول في الفيرجان في مصر ولبنان هذا كله ونحن لم نصور اية اغنية على طريقة الفيديو كليب”،
وتابعت كارول في السّر الرابع تقول :” اتخذت قراراً نهائياً بتصوير كليب لاغنية “مخلصة” وذلك بعد شهر رمضان المبارك، فهذه الاغنية حصدت نجاحاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما كنت اتوقعه لها ، تمت كتابة القصة والسيناريو كما تقول الاغنية تماماً وبحسب كلماتها من قبل صدور الالبوم بخمسة اشهر وسيتم تصويرها مع المخرج تيري فيرن في جنوب فرنسا .
وماذا تقول كارول سماحة في سرّها الخامس لنا:” انا افكر حاليا بتصوير اغنيتين من الالبوم بعد “مخلصة”، “هيدا قدري” و”عزيزة” والمفاجاة التي ساعلنها عبر موقعكم بانني ساصور “عزيزة” مع مخرج ساتعامل معه للمرة الاولى ولن ابوح باسمه الان والاهم انه سيدخِل دماً جديداً وروحاً جديدة على العمل”.
امّا السّر السادس الذي صرحت به كارول لنا فهو يتمثل بغضها النظر عن تصوير اغنية “روح فل ” على طريقة الفيديو كليب فقالت:” كنت ساصور اغنية “روح فل” ايضاً، ولكن نجاحها الباهر جعلني ابدل رأيي فهذه الاغنية ليست بحاجة لكليب لكي تاخذ حقها، فهي ومن لحظة اصدارها في شهر كانون الثاني /يناير الماضي تحصد نسبة استماع عالية جداً ،والاغنية من الحان محمود عيد قائد فرقتي الموسيقية وملحن اغنية “هيدا قدري” التي تحصد هي الاخرى نجاحاً كبيراً”.
هذه هي اسرار كارول سماحة التي كشفتها لنا حول اخر اعمالها “ذكرياتي”، ليكتمل العدد ولكي يصل الى الرقم سبعة علامة النصر يبقى ان نضيف سراً سابعاً يتلخص بالاعتراف بنجومية كارول سماحة المطلقة، وبمهارتها في اختيار اعمالها وكيفية تقديمها، نجومية لا تحتمل الشك و لو للحظات قليلة، نجومية واضحة وساطعة كنور الشمس وضوء القمر،،، كارول سماحة لك منّا كل التقدير…