بعدما أطلقت مساء يوم الخميس الإعلامية رئيسة تحرير مجلة وموقع الجرس السيدة نضال الأحمدية هاشتاج “#منع_أحلام_من_دخول_لبنان” ليتصدر الهاشتاغ المركز الأول في التراند اللبناني، كذلك الإماراتي والجزائري، والمركز الثالث في التراند الإيطالي، وذلك بعدان قامت المدعوة أحلام بإهانة الشعب اللبناني، عندما غردت قائلة قاصدة اللبنانيين: “أقول للشحاتين بدل ما يتكلموا عن رأسهم الملكة خل يلموا الزبالة اللي بالشوارع كنوع من الوطنية”، وكانت قبل هذه التغريدة قد عيرتنا بالفلافل وكأن الفلافل عار، احلام التي تهوى على ما يبدو ممارسة غطرستها على نعاجها وعبيدها نست او تناست ان لبنان هو من اطلقها وحولها من طقاقة درجة عاشرة الى شبه انثى جراء العديد من عمليات التجميل التي اقامتها عند اطباء لبنانيين وليتها لم تفعل، يا ليتها اشتغلت على نفسيتها وجوهرها قبل ان تشتغل على مظهرها ، غردت احلام وفتحت بيدها مفتاح جهنم الحمراء عليها ، فمرة تنتقد العظيمة فيروز ومرة اخرى تنتقد اللبنانيين وتتحداهم ،فسهام احلام تنطلق كالراجمات في كل صوب ولكن هذه المرة لن تسلم الجرة، ونحن نسأل اين النقابات الفنية؟ اين المسؤولين اللبنانيين، وما هو موقف محطة الmbc من كل ما حصل لا سيما ان برنامج “اراب ايدول” يتم تصويره في لبنان البلد الذي اطلق هاشتاغ “#منع_أحلام_من_دخول_لبنان” ، وهل ستسبدلها المحطة ام انها ستستبقيها في لجنة تحكيم البرنامج جنباً الى جنب مع فنانين لبنانيين ،فنانين ينتمون الى الوطن التي شتمته احلام.
وبما ان الاعلامية نضال الاحمدية هي من اطلقت هاشتاغ “#منع_أحلام_من_دخول_لبنان” قام موقع “أوائل نيوز” بالإتصال بها فصرحت لنا بالتالي: ” نحن في لبنان مختلفون عن باقي الدول العربية ذلك لأن النقابات متفشخة خلال وبعد الحرب اللبنانية نتيجة الوضع المتشرزم الذي نعيش به وما زلنا، لبنان ليس دولة فهو مجموعة دول وحتى إن كنا نتابع السياسيين أو قيادات الأحزاب هم يعترفون أن الحكومة تم تركيبها، وبالتالي الآن ليس لنا لا حكومة ولا مجلس نيابي ولا رئيس حكومة وبإعترافهم هم، ونحن أيضاً بتقديرنا الشخصي أن مجلس النواب مدد لنفسه وبذلك يعتبر غير شرعي، وكل ذلك يؤخر تنفيذ مشروع إتخاذ قرار رسمي بمنع أحلام من دخول لبنان”.
وحول سؤالنا لها ما السبب برأيها لعدم تضامن كل نجوم لبنان من فنانين وممثلين مع هذا الهاشتاغ أجابتنا الأحمدية قائلة: “تأكد ان هم كان لديهم ضمانة، لطالما نضال الأحمدية أطلقت هذا الهاشتاغ “رح يمشي الحال” وكانوا يشعرون بالآمان بأن هذا الهاشتاغ سيصل للجميع وهذا ليسوا لأنهم أقل وطنية من أي شخص تضامن مع الهاشتاغ الذي أطلقته”. وحول الرسالة التي توجهها عبر موقعنا قالت: “لم يعتد احد علينا وعلى كرامتنا وشرفنا ومعنوياتنا سوى اسرائيل وأحلام التي “ما عندها أصل” وبني داعش”. وتابعت الاحمدية تقول:” بحياتي لم أسمع فنان “بيطلع” يشتم بدولة بكاملها وبشعب بكامله، فمثلا بمصر أو أي دولة أخرى في حال فنان شتم الدولة أو شعبها يتم توقيفه فوراً على المطار ويمنع من دخول الدولة والعمل فيها، ولكن هناك لديهم نقابة فعالة وليس مثلنا لدينا 13 نقابة، منهم نقابة الفنانين “يلي بتضلها تشحد” وبتعمل حفلات لتعبئة صندوقها، فمثلاً النقيبة شادية زيتون متى إتخذت موقفاً، لبنان تاريخياً يقوم على المبادرة الفردية، واللبناني منذ القدم يتكل على الله وعلى جهوده الفردية ومبادراته الفردية”. وكان هاشتاغ “#منع_أحلام_من_دخول_لبنان” قد لاقى رواجا كبيرا على موقع تويتر وعبره فتحت الجبهات على احلام ومن المعلقين عليه الممثلة لورين قديح،الفنان جو رعد، الاعلامي موريس متى،الممثل وسام حنا،السيدة فيرا يمين عضو المكتب السياسي في تيار المردة،المخرج ناصر فقيه،ومعظم صحافيي لبنان،فيما بقى نجوم الغناء صامتون،والنقابات رفضت التعليق على الموضوع.