اعتبرت الممثلة السورية أمل عرفة ان جنسيتها السورية هي “تاج على رأسها” ووطنها بالنسبة اليها “ليس بلدا وأرضا بل الأوكسيجين الذي تتنفس منه، وهي لا تتوقف عن التردد الى سوريا للقاء العائلة والأصحاب، حيث والدها الملحن سهيل عرفة أبى أن يترك وطنه وينتقل الى بلد آخر”.
واشارت انها “سعيدة بلقاء نجوم لبنان في التمثيل في مشاركتها الأولى في الخلطة اللبنانية – العربية سواء في ثنائيتها مع الممثلة نادين الراسي أو مع الممثل مازن معضم الذي تقول عنه ممثلا راقيا وهما سيقدمان ثنائية رائعة في (هيفا وشادي) في مسلسل (جريمة شغف)”.
ولم تخف أمل عرفة ارتياحها لوجود الحضور السوري سواء بنص لكاتبة سورية هي نور الشيشكلي أو حضور الممثل القدير قصي الخولي التي تعتبره شقيقا لها، أو العريقة منى واصف التي تلعب دور والدتها في المسلسل”.
وقالت عرفة ان “علاقتها بالفن اللبناني متينة، وان كان لوالدها الملحن سهيل عرفة دورا مهما في تعميقها من خلال علاقته بكبار الفن اللبناني، فهو لحن لنجاح سلام زارني وللعملاق وديع الصافي التي يحلو لها أن تغني من تراثه ولو لحن عرفة يا دنيا وللشحرورة صباح الكثير يحضرها عالبساطة”.
وقد ورثت من والدها محبة لبنان حيث نصفها لبناني (من ام لبنانية) وهي صحيح انها في عمل بجذور لبنانية ويصور في لبنان، لكنها تعاونت في تقديم الأغنية مع لبنانيين أمثال الفنان مروان خوري (دو ع حالي) أو سواء في مشاركتها بألأغنية (وين الملايين) مع الفنانة جوليا بطرس وسواهما من الأعمال”.
وحين نفتح ملف الكوميديا تترحم على الكبيرة في فن “المونولوج فريال كريم ولا تخفي إعجابها الكبير بحضورها، وتعترف ان شخصية دنيا طاغية جماهيريا في لبنان كما في الكثير من البلدان العربية وتقول في نجاح هذا العمل “ثمة ما يؤكد لي انه في الكوميديا لا يوجد نصف نجاح، فإما نجاحا كاملا وإما سقوطا كاملا”.
وتتفاعل عرفة بحدود مع الجماهير فهي تبتعد عن الضوء وتقترب منه بشكل متوازن، لكنها تسعد بردود الفعل ومثالا اختيارها أفضل ممثلة عربية كوميدية عبر “التويتر” حيث كان التنافس مع أسماء بارزة مثل هند صبري ودنيا سمير غانم وغيرهما.
وأمل عرفة لا ترغب في الحديث عن طلاقها أو طليقها ولا التحدث بالشؤون الشخصية وتكتفي انها تعيش اليوم في لبنان مع ابنتيها مريم وسلمى بسلام واستقرار.