في كواليس أي حفل ضخم، هناك أسماء لا تظهر كثيراً على الشاشة، لكنها تصنع الفرق الحقيقي.
وفي حفل الموريكس دور لهذا العام، لم يكن النجاح مجرّد صدفة، بل نتيجة تعب، سهر، إدارة ذكية، وتخطيط دقيق…
وفي قلب هذه المعادلة، يبرز اسم رالف معتوق الذي أثبت مرة جديدة أنه ليس فقط مبدعاً في إنتاج الصورة والمضمون بل أنه منتج عبقري بكل ما للكلمة من معنى.
رالف الذي تولّى الإشراف العام والإنتاج التنفيذي للحفل، حرص على أن يظهر الموريكس دور* بنسخته الـ25 بأفضل حُلّة، فكان حاضراً في كل تفصيل: من الإعداد العام إلى إدارة الفريق، مروراً بالتنسيق بين الأقسام، ومتابعة الضيوف، وحتى التفاصيل الدقيقة على المسرح وخلفه.
رؤيته الحديثة وروحه التنظيمية جعلت من الأمسية واحدة من أجمل وأرقى النسخ التي عرفها المهرجان منذ انطلاقه، فكل لحظة على المسرح كانت محسوبة، وكل ظهور كان مدروساً.
رالف معتوق ليس فقط اسمًا لامعًا في مجال الإعلام والإنتاج، بل هو رجل يضع قلبه في عمله، ويجعل من كل مشروع بصمة تترك أثرها.
“اسمه والفشل ما بيلتقو.” لأنه ببساطة، لا يرضى بأقل من الكمال، ولا يقبل أن يكون خلف الكواليس إلا والنجاح في الصفوف الأمامية.
نجح في تحويل الضغط إلى إنجاز، والفوضى المحتملة إلى عرض متكامل، فاستحق أن يُقال عنه اليوم:
“مش بس مبدع، رالف… إنت فعلاً منتج عبقري“.