رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت الدورة الأولى من مهرجان Iraq Awards العام الماضي، والتي وصفتها الصحافة العراقية بالمخيبة للآمال، والفاشلة ووضعت العديد من علامات الاستفهام حوله قررت شذى حسون المضي قدمًا وإقامة الدورة الثانية منه، في خطوة تُعتبر جريئة وسط الجدل الذي لا يزال يحيط بالمهرجان والاسئلة التي طرحتها بخاصة الصحافة العراقية…
النسخة الأولى من Iraq Awards تعرّضت لهجوم واسع من الإعلام العراقي، الذي انتقد مستوى التنظيم، آلية توزيع الجوائز، وطريقة إدارة الحفل، معتبرًا أنه لم يرقَ إلى مستوى التوقعات، خصوصًا مع المقارنات التي وُضعت بينه وبين مهرجانات فنية أخرى في العالم العربي. ومع ذلك، يبدو أن حسون مُصرّة على تقديم في ٢١ الشهر الحالي نسخة ثنية من المهرجان وتجاهل كل الانتقادات والاسئلة والفشل…
وفي ظل هذه الخطوة، يطرح السؤال نفسه: هل ستتمكن شذى حسون من إنقاذ سمعة المهرجان، أم أن الدورة الثانية ستواجه المصير ذاته من الانتقادات والسخرية؟ الأجوبة ستتضح مع انطلاق الحدث، لكن من الواضح أن التحدي هذه المرة سيكون أصعب من ذي قبل.