يبدو ان تصريح السيدة ماجدة الرومي خلال حفلها الاخير في الامارات العربية المتحدة لم يرق لبعض مدعي الوطنية ولم يعجب اصحاب الكراسي الزائلة والمناصب الكاذبة فجيشوا خفافيشهم الليلية لمهاجمة السيدة ماجدة الرومي التي قالت حرفياً:
نمسّي عليكم بالخير والحب، اشتقنا لأبوظبي الحلوة التي يبتسم لنا كل شيء فيها، كل شيء فيها يستقبلنا بالإعمار والخضار، هو أمر يُمجّد الله ويكبّر القلب، الله يديمها على هذه الأرض الطيبة بركة ونعمة”.
وتابعت: “آتون من لبنان، حيثما نعيش أبشع كوابيسنا بسبب الإجرام المقترَف في حقنا من قبل من اسمهم منّا وفينا وهم ليسوا كذلك. لا نستطيع إلّا أن نتوقف أمام الإنجازات التي نراها كيفما مشينا في هذا البلد الحبيب، نرى في أم عينه كيف العظماء يصنعون الجنة على الأرض”.
وعادت الرومي وسألت: “هل يوجد لبنانيون؟ أمسّي عليكم، وأقول لكم نحن في انتظاركم هذا الصيف، لا يزال بلدنا جميلاً ولا زلنا نحبه، ولا يزال جنة. مهما عملوا فينا ومهما أجرموا تأكدوا أنّ الكلمة الأخيرة لربنا ولبنان لديه رب”….
فنعم ماجدة الرومي مجرمة لانها وصفت واقعنا المؤلم برقي والم على بلد بات اكثر من ٧٠٪ منه تحت خط الفقر، نعم ماجدة الرومي مجرمة لانها قالت ما في قلوب كثر من اللبنانيين لما يعانونه يومياً من فساد “حرق الاخضر واليابس” في بلد الارز الشامخ الذي حوله الى بلد ادمغته هاجرت، ابنائه يموتون فقراً وجوعاً ومرضاً على ابواب المستشفيات، بلد لم يعد بلد بسبب “من منا وفينا” كما قالت السيدة ماجدة الرومي وهي التي تحدثت بصدق والم عن بلد لطالما رفعت اسمه في اهم المحافل العالمية ولطالما كانت صورته الجميلة رغم البشاعة التي اوصلنا اليها البعض…
فإن لم تقل ما قالته ماجدة الرومي فمن يحق له اذاً التكلم؟